المتظاهرون يحرقون العلم الإسرائيلي وينددون بـ«عبد الواحد»

أحرق المئات من المتظاهرين المنددين بعمليات الكيان الصهيوني ضد الأبرياء والعزل من أطفال ونساء فلسطين في قطاع غزة، أحرقوا العلم الإسرائيلي مطالبين بالقصاص من العدو الإسرائيلي.
واتهم اتحاد المحامين الدول العربية والإسلامية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، وقال إن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يبرهن على حالة الخنوع لسيطرة الغرب، مشيراً إلى أن الدول العربية والإسلامية أصبحت تستورد الأسلحة دون أن توجهها إلى الأعداء..
وأكد فتحي خليل، نقيب المحامين، لدي مخاطبته المسيرة فشل الحكومات العربية والإسلامية في التعبير عن إرادة الشعوب، وتابع أن المرحلة القادمة هي مرحلة تحرك الشعوب التي ما عادت تنتظر الصمت، داعياً إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة المجابهة والمواجهة، وقال إنها اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل جيداً.
واستنكر خليل الخطوة التي قام بها عبد الواحد محمد نور، بفتح مكتب في إسرائيل، وقال إنها خطوة من خطوات الكيان الصهيوني لتفكيك دارفور، وأضاف أن الخطوة تتسق مع الخطة الرامية لاضعاف الدول العربية الإسلامية حتى لا تتمكن من مساعدة الفلسطينيين في نضالهم، وكانت المسيرة قد انطلقت من مساجد «الجامع الكبير، الشهيد، القصر وفاروق» عقب صلاة الجمعة وهتفت: خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود، وكوبنهاجن يا بن لادن».
من جهته استنكر كمال رزق الإمام الراتب للجامع الكبير خطوة عبد الواحد بفتح مكتب لحركته بإسرائيل، وقال إن من يوالي الكفار فهو منهم، داعياً الحكومات العربية والإسلامية بترك تقديم قيادات وكوادر تنظيم القاعدة كقرابين لكسب ود أمريكا وإسرائيل.