جولة «آخر لحظة» تكشف توالي ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بالسوق المركزي بالخرطوم

اتفقت اتجاهات بعض المتعاملين مع السوق المركزي بالخرطوم على أن موجة الغلاء التي ضربت السوق هذه الأيام غير مبررة ومبالغ فيها.

وأبلغ «آخر لحظة» تاجر بصل أن الجوال وصل لـ«90» جنيهاً ومتوقعاً إرتفاعه وبلوغه الـ «200» جنيه موضحة ان سعر البطاطس بلغ هذه الايام «85» جنيهاً وعزا ارتفاعه إلى التخزين والاحتكار.

كما قفز سعر طبق البيض الكبير إلى «9» جنيهات بعد ما كان بـ«7» جنيهات والطبق الصغير إلى «7» جنيهات بعد ما كان «5» جنيهات، واكد التاجر جمال بابكر ان ارتفاع اسعار البيض أدى إلى أحجام كثير من الزبائن عن شرائه ومتوقعاً ارتفاعه في شهر رمضان وفيما ارتفع سعر الفراخ إلى «13» جنيهاً بعدما كان بـ «8» جنيهات وعزا التجار ذلك إلى ضعف الوارد من المزارع. كما وصل سعر جوز جوال العجور إلى «70» جنيهاً وجوال الشطة الخضراء لـ«70» جنيهاً وجوال الفلفلية لـ«35» جنيهاً وعزا التجار الارتفاع لقلة الوارد.

تحياتى اخى مصعب وربنا يكون فى عون المواطنين
ارتفارع ملحوظ بشكل كبير فى كل الاسعار وطبعا المرتبات
هى الوحيده الثابته
تقبل مرورى وتقديرى

واصلت الاسعار ارتفاعها بشكل متواصل ومخيف الامر الذى ادى الى مطالبة عدد من المواطنين الذين استطلعتهم «الصحافة» بتسجيل موقف من الاسواق وعدم التعامل مع الاسواق ولو ليوم واحد .
واعتبر المواطنون الاقتراح مستحيلا ولايمكن تطبيقه الا انهم اتفقوا على ضرورته حتى تلتفت الجهات المسؤولة الى حجم المعاناة التى يعانيها المواطن فى ظل ارتفاع الاسعار الذى تجاوز الـ 200% فى بعض السلع الاساسية ومحدودية الدخل الذى اصبح لايتوافق مع المنصرف .
وابدت احدى السيدات استغرابها مما يحدث وقالت المشكلة الاخرى التى نواجهها تتعلق بحجم بعض السلع مثل الصابون الذى قل حجمه بصورة ملفتة للنظر واصبح سعر الصابونة ذات الحجم الاصغر 500 قرش «سعرالصابونة الكبيرة» بينما كان سعرها فى السابق 250 قرش.
وعكست الجولة تبايناً فى الاسعار وعدم اتفاق حولها إلا فى الارتفاع مقارنة بالفترة الماضية ففى الوقت الذى بلغ فيه سعر كيلو الطماطم بمنطقة بحرى الـ 10 جنيه استقر سعرها على 8 جنيهات بالخرطوم ، وانطبق ذلك على اسعار اللحوم التى بلغ سعر كيلو العجالى 14جنيهاً والضأن 16 جنيهاً فى منطقة بحرى بينما استقرت فى المناطق الاخرى على 12جنيهاً للعجالى و14 جنيهاً للضأن . بينما ارتفع سعر كيلو الفراخ الى 13جنيهاً بدلا من 8 جنيهات وبلغ سعر طبق البيض (30 حبة) 10 جنيه بدلا من 7 جنيه . واستقرت اسعار الخضر على الارتفاع السابق حيث بلغ كيلوالبطاطس 4 جنيهات والبامية3 جنيهات والبازنجان 2 جنيه بينما إستقرت الملوخية والرجلة على واحد جنيه اما الفاكهة فسعر الدستة للبرتقال السودانى 7 جنيهات والمصرى 5 جنيه والقريب فروت 5 جنيه والموز 2 جنيه والعنب 12 جنيه للكيلو وقطعة التفاح استقرت على واحد جنيه.وتوقع تجار الخضر استقرار اسعار الخضر والفاكهة والرجوع الى الاسعارالسابقة عقب الانتهاء من فصل الخريف الذى يمثل عقبة امام الترحيل بجانب غمر المياه للعديد من المساحات الزراعية ، مؤكدين عدم استغلال حاجة المواطن برفع الاسعار وان حدث وارتفع سعر الخضر والفواكه فلن يكون استغلالا وانما ظروف تتعلق بالعرض والطلب وظروف اخرى مناخية تتعلق بهطول الامطار وماتسببه من مشاكل فى الطرق.اما اسعار السلع الاستهلاكية فسجلت ارتفاعا اقل مايوصف بالخرافية حسب تعبير احد اصحاب البقالات الذى قال بلغت سعر العدس6 جنيه للكيلو والارز 5 جنيه للكيلو وبلغ سعر رطل الزيت 6 جنيهات والفول سعة 15 رطل 22 جنيه وسعة 36 مبلغ 70 جنيه بينما اختفى زيت السمسم بشكل نهائى من الاسواق ولم يتجاوز السعر جوال السكر الـ105 جنيه . وبلغ سعر رطل اللبن 12 جنيه

الاخ مصعب

تحياتي وتقديري .. نسأل الله أن يكون فى عون ناس السودان شئ مخيف يعنى ما في زول يستقر ابدا .. ان شاء الله يكون فقط لفصل الخريف

تقبل مروري وتحياتي للاخوان

عماد

نسأل الله أن يكون فى عون ناس السودان
اللهم خفف عنهم وسهل عليهم

السكرتيرة كتب:: تحياتى اخى مصعب وربنا يكون فى عون المواطنين
ارتفارع ملحوظ بشكل كبير فى كل الاسعار وطبعا المرتبات
هى الوحيده الثابته
تقبل مرورى وتقديرى

مادي المشكله زاتا انو
الرواتب هي الوحيده الثابته
لك الله يامواطن
كل الود

Emad كتب:: الاخ مصعب

تحياتي وتقديري .. نسأل الله أن يكون فى عون ناس السودان شئ مخيف يعنى ما في زول يستقر ابدا .. ان شاء الله يكون فقط لفصل الخريف

تقبل مروري وتحياتي للاخوان

عماد

مرحب عماد اخبارك وينك مسجل غياب
شفته الشغله بقت صعبه كييييف
الله يهوووون بس دايره صبر

كل الود ياعمده

وادي فرحه كتب:: نسأل الله أن يكون فى عون ناس السودان
اللهم خفف عنهم وسهل عليهم

اللهم اميييين يارب
خفف عنهم وسهل عليهم

ودي وادي فرحه

الغلاء ما في السودان بس في كل العالم

ما نوم يعني

تنويه على كل المغتربين الاسراع في زيادة ( الماهية ) نظراً للظروف المتأزمة

كما اشار الاخ شمس إن مشكلة العالم الان هي الزيادة في والشاهد هذا التقرير من موقع صحيفة الشرق الاوسط ..

********** quote ***********
ودفعت الزيادات القياسية بعض المزارعين الى اغتنام الفرصة وبيع أراضيهم والتقاعد، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف استغلال تلك الأراضي مع ارتفاع اسعار الوقود والطاقة والمواد المستعملة في العناية بالأراضي مثل الاسمدة. غير أن الاراضي الزراعية، وفي ظل الارتفاع القياسي لأسعار الغذاء العالمية تمثل فرصة استثمارية ثمينة، خاصة مع التوقعات التي ترجح استمرار أزمة الغذاء العالمية على المدى البعيد في ظل الارتفاع السكاني العالمي وزيادة الطلب على الغذاء، خاصة في أكبر بلدين من حيث عدد السكان في العالم، الصين والهند، القوتين الاقتصاديتين الصاعدتين اللتين تشهدان بروز طبقة وسطى تعرف عادتها الغذائية تغيرا كبيرا مع زيادة الطلب على الغذاء ذي البروتينات العالية.

**** unquote ************

محمد شمس كتب:: الغلاء ما في السودان بس في كل العالم

فعلا يامحمد شمس الدين الغلاء اصبح عالميا
حتي نحن هنا في اوروبا مكتووين بناروا
وذلك لارتفاع اسعار النفط والنقص الحاد في
زراعة الحبوب وتقلص مساحات زراعته ضف لذلك
حالة السودان الاقتصاديه الخاصه به من ارتفاع
الجمارك والاتاوات التي تدفع للمحليات والاحتكار
وجشع التجار والمضاربه والخ...............
والمسكين والمتضرر هو المواطن البسيط والمغترب المنهك
اشكرك محمد علي المرور

المدير العام كتب:: ما نوم يعني

تنويه على كل المغتربين الاسراع في زيادة ( الماهية ) نظراً للظروف المتأزمة

كما اشار الاخ شمس إن مشكلة العالم الان هي الزيادة في والشاهد هذا التقرير من موقع صحيفة الشرق الاوسط ..

********** quote ***********
ودفعت الزيادات القياسية بعض المزارعين الى اغتنام الفرصة وبيع أراضيهم والتقاعد، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف استغلال تلك الأراضي مع ارتفاع اسعار الوقود والطاقة والمواد المستعملة في العناية بالأراضي مثل الاسمدة. غير أن الاراضي الزراعية، وفي ظل الارتفاع القياسي لأسعار الغذاء العالمية تمثل فرصة استثمارية ثمينة، خاصة مع التوقعات التي ترجح استمرار أزمة الغذاء العالمية على المدى البعيد في ظل الارتفاع السكاني العالمي وزيادة الطلب على الغذاء، خاصة في أكبر بلدين من حيث عدد السكان في العالم، الصين والهند، القوتين الاقتصاديتين الصاعدتين اللتين تشهدان بروز طبقة وسطى تعرف عادتها الغذائية تغيرا كبيرا مع زيادة الطلب على الغذاء ذي البروتينات العالية.

**** unquote ************

تنوم وين يامديرنا العام
مع الغلاء الفاحش ده وحقيقه
زيادة الماهيه لابد منها الله
يزيد الراتب بس
كل الود

شهدت البلاد ارتفاعاً لافتاً لمعدل التضخم خلال شهر يوليو المنصرم إلى (20.1%) مقارنة بـ(16.9%) لشهر يونيو السابق، وعزا الجهاز المركزي للاحصاء الارتفاع، إلى الزيادة في اسعار سلع مجموعة الطعام والشراب مما أدى إلى ارتفاع معدّل التضخم في هذه المجموعة إلى (29.4%) مقارنة بـ(24%) للشهر السابق، كما انعكس ذلك الارتفاع في أسعار سلع الطعام والشراب على المستوى العام للأسعار. فيما اعتبر خبراء اقتصاديون أن السياسات النقدية التي تتبعها الدولة فشلت في احتواء الزيادات المتصاعدة في معدل التضخم، وأرجع البعض الارتفاع في يوليو إلى وجود فجوة في السلع الغذائية.
وأشار الجهاز المركزي في تقريره إلى أن شهر يوليو 2007م شهد ارتفاعاً كبيراً في المستوى العام للأسعار حيث سجلت أسعار سلع مجموعة الطعام والشراب ارتفاعاً كبيراً مقارنة بأسعار سلع المجموعات الأخرى، حيث ارتفعت أسعار الذرة الدبر بنسبة (36%)، الذرة الفتريتة (9%)، الدخن (6%)، لحم الضأن (6.5%)، القمح (3.6%)، الأزر (9%)، دقيق الذرة (17%)، لحم البقر (15.6%)، الدجاج (35%)، السمك (35%)، الجبنة البيضاء (10%)، البيض (11%)، زيت السمم (22.5%)، وبينما شهدت الخضر والفاكهة ارتفاعاً حيث سجل البصل ارتفاعاً بلغ (25%) الطماطم (69%)، العدس (18%)، البامية (16%)، الفاصوليا (5%)، البلح (15%)، الطحنية (17%)، بينما لم تشهد أسعار سلع المجموعات الأخرى ارتفاعاً كبير.
فشل السياسات
ومن جهتها استطلعت (السوداني) العديد من المحللين الاقتصاديين حول القفزة التي شهدها معدل التضخم وأسبابها، حيث أكد حسن ساتي أن هذا الارتفاع يمثل قفزة كبيرة في معدلات التضخم، وذلك لأن متوسط الـ(6) أشهر الأولى من العام الحالي كان (17%) وكان هنالك توقعات بالانخفاض خلال النصف الثاني من العام غير انه ارتفع الى (20%).
وقال ساتي إن السياسات النقدية والمالية التي تتبعها الدولة فشلت في احتواء الزيادات المتصاعدة في معدلات التضخم، مشيراً إلى أن ذلك يمثل ظاهرة خطيرة تدخل بالاقتصاد الى مرحلة الركود التضخمي نتيجة لتراجع الانتاج وزيادة الأسعار، مؤكداً أن العديد من التجار يشتكون من الكساد في السوق بسبب ضعف القوة الشرائية لارتفاع الأسعار.
وقال ساتي إن البلاد مواجهة بخريف (ضعيف) وشح في الأمطار مما ينذر باستفحال ازمة الانتاج وحدوث مجاعة، وزاد: "نحن مواجهون بأزمات كثيرة اقتصادية متمثلة في (التضخم- تراجع الانتاج على المستويين الزراعي والصناعي) وأزمات اجتماعية (زيادة نسبة البطالة حيث أن أكثر من (50%) من القادرين على العمل عاطلين) مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر في المجتمع، وأزمات سياسية بحاجة الى حلول (أبيي– دارفور- الجنوب- الوضع الدستوري القائم) بالإضافة الى الأازمة الراهنة (مذكرة توقيف الرئيس)".
فجوة في السلع الغذائية
وقال إن الحكومة انصرفت في حل أزماتها الخارجية وأغفلت الداخلية والتي تعتبر قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، فيما برر العالم عبد الغني مدير إدارة التجارة الداخلية والأسعار بالجهاز المركزي للاحصاء معدل التضخم في يوليو بالفجوة في السلع الغذائية (الحبوب من ذرة وقمح وخلافه) والتي ادت الى ارتفاع التضخم في مجموعة الطعام والشراب من (24.0%) خلال يونيو الى (29.4%) في يوليو 2008م، بجانب ذلك فإن قلة الوارد من الحيوانات من الولايات إلى الخرطوم أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم، والتي أثرت بدورها على معدل التضخم، وكذلك ارتفاع الأسعار العالمية للسلع المستوردة من الخارج نتيجة للارتفاع العالمي في أسعار الوقود.
وقال عبدالغني إن هنالك نقصاً حاداً في الحبوب بالأسواق ولكن من المفترض أن تسعى الدولة إلى حلِّ هذه المشكلة عن طريق المخزون الاستراتيجي للذرة، مشيراً إلى أن أسعار الحبوب تضاعف بعضها في شهر يوليو في فترة (عام) حيث سجل الذرة الدبر (98%)، والفتريتة (58%)، والدخن (79%)، القمح (84%)، الأرز (100%)، الدقيق الذرة (65%)، دقيق القمح (72%)، الخبز (58%)، لبن البوردة (43%)، الزيوت النباتية مثل زيت السمسم (115%)، الزيت المكرر (38%)، زيت الفول (38%)، والعدس (92%). وأكد العالم أن معظم التضخم مستورد بسبب الارتفاع العالمي في الأسعار، وفي السياق كشف عبد الغني عن قيام الجهاز المركزي مطلع الشهر القادم بترتيب الرقم القياسي للأٍسعار بأسعار سنة 2007م لتصبح سنة أساسية للرقم القياسي، وذلك للنتائج التي ظهرت من خلال المسح السريع لنفقات الأسرة في العام 2007م من خلال تحديث أوزان السلع الاستهلاكية، وعدد السلع التي قفزت من (173) إلى (670) سلعة شمل لأول مرة الاتصالات بأشكالها المختلفة، والأدوات الكهربائية المختلفة والثقافة

يعني نعيد حساباتنا يانينو من السفر للسودان

تحياتي ودالضيب

كيف ماترجع ودالضيب بس الواحد يعبي
الشنط دولارات ويورو واسترليني بدل هدايا
وملابس بجنس الحال الشايفنوا ده
الله يكون في العوون بس

والله يا اخ مصعب دى مشكلة كبيرة
والحاجة لو غلت فى السودان سعرها الاصلى مابرجع تانى
(ومعنى الزيدات دى الناس الى مامعهم فلوس بموتو باجوع
وربنا بستر