البعقوش المزركلة

تدفق في البطحاء بعد تبهطل
وقعقع في البيداء غير مزركل
وسار بأركان العقيش مقرنصا
وهام بكل القارطات بشنكل
يقول وما بال البحاط مقرمطا
ويسعي دواما بين هك وهنكل
اذا اقبل البعراط طاح بهمة
واذا اقرط المحطوش ناء بكلكل
يكاد علي فرط الحطيف يبقبق
ويسعي ما بين الهماظ وكندل
فياأيها البعقوش لست بقاعد
ولا انتفي كل البطاح بطنبل
وللعلم فأن هذه الابيات قديمه وبكلمات عربية فصحي ..... واخيرا أ ترككم لمحاولة فك طلاسم هذا الشعر
معاني الكلمات

تبهطل :أي تكرنف في المشاحط وهو جمع مشحاط

المزركل : هو كل بعبيط اصابتة فطاطه وهي من فط يفط فطاً

العقيش : هو البقس المزركب وليس المكربس وهناك فرق

مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً قالت العرب مقرنطا اي ممقمقا

البحاط : اي الفكاش المكتئب

مقرطلاً : أي مزنفلاً

هك : الهك او البقيص الصغير

البعراط : هو مفرد البعاريط وهو! العكوش المضيئه

أقرط: أي قرطف يده من شدة البرد أي تشفلح

المحطوش :هو المتفارش بغير مهباج و الفعل منها حطش و الفاعل حاطش

يبقبق : أي يهترج بشدة وهو قبل العنف

الهماط :هي عكوط تظهر ليلاً و تختفي نهاراً

الكندل : هو العنجف المتمارط!

البغوش : هو المعطاط المكتنف

البحيص : هو واد بشمال المريخ

الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب




قال هذه الأبيات هو: الليث بن فأر الغضنفري
و كان شاعراً فطحلاً
روى الشعر وهو ابن ثلاثة أعوام