dibebaonline
عزيزي العضو مرحبا بكم ... المنتدى ما زال بالف خير جدد نشاطك بمشاركاتك ®§§][][ dibebaonline][][§§®~
لا تنسى عند دخولك الصـلاة عـلى الرسـول عليه الصلاة والسلام
dibebaonline
عزيزي العضو مرحبا بكم ... المنتدى ما زال بالف خير جدد نشاطك بمشاركاتك ®§§][][ dibebaonline][][§§®~
لا تنسى عند دخولك الصـلاة عـلى الرسـول عليه الصلاة والسلام
dibebaonline
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dibebaonline

من هنا يكون التواصل الحقيقي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شريط التهانئ والاعلانات العاجلة والهـامـة
- كوني كشجرة الرمان في خضرتها ، طيبة في ثمرها ، جميلة في زهرها .2 ـ كوني قوية الإرادة .3 ـ خذي قراراتك الإيجابية بنفسك .4 ـ انهلي من العلم ما استطعت .5 ـ حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت.6 ـ لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك .7 ـ كوني حذرة من العلاقات عبر الشبكة الإلكترونية ( الانترنت ) .8 ـ لا تركضي وراء الزواج بل اجعلي مميزاتك هي التي تهيأ لك فرص ذلك .9 ـ غذي أنوثتك بالطرق السليمة .10 ـ ابتعدي عما يشين لك ولعائلتك .11 ـ لتكن ثقتك بنفسك عالية .13 ـ لا تكثري من الشكاوى .14 ـ اهتمي بغذاء الروح والعقل .15 ـ كوني متعاونة محبة للخير .16 ـ دافعي عن وطنك .17 ـ حافظي على علاقتك بأفراد عائلتك ـ .
*لا إله إلا الله الحليم الكريم**لا اله إلا الله العلى العظيم**لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم**اللهم إنا نسألك زيادة في الدين**وبركة في العمر**وصحة في الجسد**وسعة في الرزق**وتوبة قبل الموت**وشهادة عند الموت**ومغفرة بعد الموت**وعفوا عند الحساب**وأمانا من العذاب**ونصيبا من الجنة**وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم**اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين**اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات*****اللهم ارزقني حسن الخاتمة**اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين**اللهم ثبتني عند سؤال الملكين**اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار**اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا**اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا**اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا**اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين**اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم**اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان**اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك***وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم*
احبتي واخواني في الدبيبة داخلها وخارجها وكل غيور على الدبيبـة ، نامل منكم أن و معاودة نشاطكم هنا في هذا المنتدى لتستمر المسيرة والتعاون بنفس الحماس من اجل الدبيبـة هيا همتكم معانا

 

 حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصعب الشيخ
عضو إداري للمنتدى
عضو إداري للمنتدى
مصعب الشيخ


ذكر عدد الرسائل : 1567
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 5:15 am

الحوار مع شقيق الرئيس، المهندس علي حسن أَحمد البشير... هو من أَجل التوثيق...
فقد شاءت الأقدار السياسية، أَنْ يكون أَحد أبناء هذه الأُسرة، رئيساً للسودان..
في حقبة سياسية، لعلّها الأَكثر سخونة... والأَصعب، في تاريخ السُّودان السياسي الحديث..
فالإنقاذ، حركة سياسية، نفّذها ذراع عسكري موال لـ«الجبهة الإسلامية القومية»، في يونيو 89.
** علي حسن... هل أَنتم كلكم جبهة إسلامية..؟؟.
* معظم أَفراد أُسرتنا حركة إسلامية..
وأنا شخصياً، منذ أنْ نشأتُ، انتميت للحركة الإسلامية.
** والرئيس... هل منذ شبابه، كان منتمياً للحركة الإسلامية؟؟.
* عُمر، منذ أنْ قام، كان ملتزماً...
ولكن بعد أَنْ التحق بالجيش، التزم بقوانين القوات المسلحة... فظلَّ ملتزماً من ناحية إسلامية..
ولكنه قومي، بحسب قومية القوات المسلحة..
* الوالد
** منطقة الوالد..
وأعني البلد؟؟
* والدي من منطقة حوش بانقا...
وصراصر بها أيضاً أهل أبوي، بوالده.
** يعني الوالد قريب الوالدة؟؟
* نعم.. هُما أهل، من حوش بانقا.
** ما الذي أتى به إلى كوبر؟؟.
* العمل.. حيث كان يعمل بمعمل ألبان كافوري..
وناس المعمل، في الزمن داك لي كان يوفرون سكناً للعاملين معهم.. لذلك، كان أول سكن لنا، في العزبة القديمة، بكافوري.
وقبل المعمل بكافوري، فإنَّ الوالد كان يعمل بالتجارة، بين الخرطوم والأُبيض..
ولكن، استقر بالخرطوم، حتى يعلّم أولاده.. وقد كان ذلك، في الخمسينيات.
** كم هم أخوانك وأخواتك؟؟.
* أُمي ما قعد ترضى السؤال دا.. والحمد لله نحن (12) ولد وبت.. (Cool أولاد و(4) بنات.. وقد توفى أخونا الكبير أحمد.. واستشهد أخونا عثمان.. والحمد لله.
** ماذا كانت خلفية الوالد السياسية؟؟.
* والدي، عليه رحمة الله، كان وطني إتحادي... أو بمعنى أدق، كان «أزهري».. يحب الزعيم الأزهري، ومؤمن جداً بأفكار وإتجاهات الحركة الإتحادية، بزعامة الأزهري..
ولكن، في نفس الوقت، فإنَّ الوالد، كان مهتماً بالمدرسة الإسلامية...
وأذكر جيداً أنه كان يحتفظ بأدبيات حركة الأخوان المسلمين، في مصر.. المجلات والصحف والكتب.. والدي كان يحب الإمام حسن البنا.
* الكلية الحربية
** عُمر.. لماذا اختار الكلية الحربية؟؟
* كانت تلك رغبته..
وقد أحبّ الجندية...
* الإنقاذ
** نرجع للسياسة، مرَّة أُخرى:
* الرئيس، هل كان جبهة إسلامية منظّم؟؟.
* لا أعرف تنظيماً لعمر.. اللهم إلاَّ في إطار الإلتزام السلوكي..
** ولكن، الإنقاذ.. هي إنقلاب الإسلاميين؟؟.
* نعم.. نعم.. الحركة الإسلامية قررت الإستيلاء على السلطة.. ولعلك تعلم التداعيات الكثيرة التي أدت إلى ذلك.
والإنقاذ هي حركة بين الوطنيين والإسلاميين في الجيش..
** أنت شخصياً، هل لاحظت أي شيء غريب.. قبل 30 يونيو 89؟؟.
* وكنت، حينما يعود عُمر إلى البيت ليلاً أسأله، وأقول له: عندي إحساس إنو في حاجة حا تحصل..
كان لا يرد عليَّ.. ويكتفي بالنظر إليّ.. ثم ينصرف.
** أين كان قبل تنفيذ الإنقلاب؟؟.
* كان في ميوم.. يؤدي مهامه وواجباته العسكرية.
ولكنه رجع قبل 30 يونيو بأيام.
* بعثة لمصر
** ماذا تذكر، من أيام ما قبيل التغيير العسكري، في 30 يونيو؟؟.
* أذكر أن جاءنا مندوب عن الجيش، يطلب جواز عُمر، حتى يستكملوا له الإجراءات، بعد أَنْ تمَّ ترشيحه لدورة بكلية ناصر العسكرية، بمصر..
والدتي كانت فرحانة جداً، لأنه سيكون بعيداً من الحرب، ومشاكل الجنوب..
فقلت لها: لا تعطي الجواز لأحد.. ومن وين أَنتِ مطمئنة، لهذه الحكاية..
** وحكاية مصر دي.. هل كانت تمويه.. لأنَّ الإعداد للإنقلاب، كان قد اكتمل؟؟.
* أنا اعتقدت أن المسألة ربما تكون إبعاد.. خاصة بعد اعتقال مجموعة عسكرية، كان من ضمنها الشهيد الزبير، قبل 30 يونيو بأيام.
** وماذا حدث بعد ذلك؟؟.
* حصل الحصل... حيث كانت الحركة الإسلامية قد رتبت أمورها.. وإتخذ مجلس شوارها قرار الإستيلاء..
والتفاصيل الأخرى معروفة، حيث أذاع الرئيس البيان رقم واحد.
** أنت شخصياً، هل كان لك دور معيّن؟؟.
* اعفيني من الإجابة على هذا السؤال..
ولكن، عموماً أقول لك، كل كوادر وقواعد الحركة الإسلامية رضيت ودافعت وارتاحت.. وقد كان التحرك لإنقاذ السودان، من تلك الفترة، التي شهدت تقدماً كبيراً وإحتلالاً واسعاً، لحركة التمرد..
بجانب الصراع السياسي العنيف، هنا في الخرطوم..
وتداعيات إبعاد الإسلامين.. والأصابع الأجنبية، التي كانت واضحة في القرار السياسي..
بجانب أنه كان واضحاً، أنَّ هناك تسابقاً محموماً، من تنظيمات يسارية وعرقية للإستيلاء على السلطة..
كلَّ ذلك، عجّل بأن تتحرك الحركة الإسلامية..
وكان.
** طيب.. نرجع للأسئلة ذات الطابع الأُسري:
الوالدة.. الحاجة هدية.. كيف عرفت بخبر أنَّ ابنها عمر، على رأس انقلاب عسكري؟؟.
* تلك حكاية كبيرة وطويلة..
** كلمنا حول ذلك.. بالتفصيل المريح؟؟.
* حاضر.. حاضر..

منقول من الصحف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب الشيخ
عضو إداري للمنتدى
عضو إداري للمنتدى
مصعب الشيخ


ذكر عدد الرسائل : 1567
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 5:17 am

حديث حول الرئيس «2»



* التوثيق في الشؤون العامة، شيء مهم.. وهو ضرب من ضروب كتابة التاريخ..
* والخاص، عندنا، في السودان، يدخل في العام...
وفي كلّ الدنيا، فإنَّ التداخل موجود...
* وما قد نتحصّل عليه من معلومات حول الشخصيات، المشهورة... فإنَّ الحياة الخاصة لهذه الرموز، تؤثر وتتأثر بالحياة العامة.
* المهندس علي حسن أَحمد البشير، هو شقيق رئيس الجمهورية، العميد عمر حسن أحمد البشير...
ورغم أنَّ عليّاً، يعمل في مجاله... ولا يشتغل في العمل العام... وهو منتمي، سياسياً وفكرياً، وملتزم مع الحركة الإسلامية...
إلاَّ أنّه، بحكم القُرب والقرابة، مع الرئيس عمر البشير... فإنَّه يملك أسراراً وخبايا، تصلح كمعلومات... تفيد القارئ... ويستفيد منها التاريخ.
* والحوار هو في شكل «خُد وهات»:



** رأيك الشخصي... قبل إنقلاب الإنقاذ، هل علمت أو شعرت بأنَّ الإسلاميين ينوون الاستيلاء على السلطة؟؟.
* منهج الحركة الإسلامية، أصلاً، يقوم على الحُسنى والتدرج..
ولكن هناك ظرف طارئ عدّل هذه الأفكار، وحتّم مواقف جديدة... وبالطبع، فإنَّ الظروف، أحياناً، تلعب دوراً في تغيير المسار.
القوات المسلحة كانت جامعة تضم كلَّ الألوان السياسية.. وكان داخلها عمل منظم، وتنافس محموم، وتسابق رهيب، إلى السُلطة..
وهذا ما دفع الحركة الإسلامية، لإمتلاك مواطن القوة.



الجنوب
** في تلك الأيام.. وقبيل التنفيذ هل كان شقيقكم عمر، العميد في القوات المسلحة... هل كان يمارس حياته بشكلٍ طبيعي... أم لاحظتم تغييرات عليه؟؟.
* لم يكن الرئيس موجوداً بالخرطوم، في ظل التداعيات السياسية، التي كانت حادثة في الخرطوم..
فعمر كان في الجنوب..
ولكنه، جاء إلى الخرطوم، قبل التنفيذ في 30 يونيو، بأيام.. وتحديداً، جاء يوم الاثنين 28 يونيو والثورة كانت يوم 30 يونيو.
كنت أَشعر بأنَّ هناك شيئاً غريباً، «جايي»... وسيحدث.. وقلت لعُمر بذلك...
** ماذا كان ردّه لك؟؟
* الصمت... لا يعلّق.. كان يلتزم الصمت.. ولا يرد عليَّ، مطلقاً.
وأذكر أنَّه في أُمسية 28 يونيو، رجع البيت متأخر جداً..



الاستيلاء
** وحدث الإستيلاء على السلطة صبيحة 30 يونيو 1989؟؟.
* نعم.
** في الأيام الأولى.. هل كنتم، كُأسرة تلتقون بالرئيس؟؟.
* لفترات متقطعة، وقصيرة جداً.. حيث كان يمكث لدقائق، ثمَّ يرجع...
كان يقضي كل يومه بالقيادة العامة، حتى الصباح... ونادراً ما يأتي إلى المنزل..



الوالدة
** ماذا كان صدى البيان رقم (1).. والذي أذاعه العميد عمر البشير، صبيحة 30 يونيو..
ماذا كان الصدى عند الوالدة الحاجة هدية؟؟.
* الوالدة كانت في عزاء، بالجزيرة... كانت الفكرة، ألاَّ يتم إخبارها.. إلاَّ تدريجياً..
ولكنها، بعد أنْ وصلت الحصاحيصا.. كانت الأجواء، في البلد، متوترة.. والناس يتحدّثون عن أنَّ هناك تغييراً قد حدث في الخرطوم..
كانت هناك مشكلة مواصلات.. وبدأ الهمس يخرج إلى العلن، حول الحكومة في الخرطوم، واستيلاء الجيش على السُلطة..
ولكن، أحد الناس، ذكر اسم «عمر حسن» أَمام الوالدة، وهي في الحصاحيصا...
فالتقطت الكلام..



التعليق
** ماذا كان تعليق الوالدة؟؟.
* علّقت بالقول:
«عُمر ولدي.. مالو عليها.. البلد دي جنازة بحر».



العودة
** أنتَ كنت بالولايات المتحدة الأمريكية؟؟.
* نعم.. كنت أدرس هناك..حتى عام1987م.
** بأية كلية؟؟.
* درست هندسة البترول.
** أين درست، قبل أنْ تسافر إلى أَمريكا؟؟.
درست، كلّ مراحلي بالخرطوم.. الابتدائي بمدرسة كوبر.. والمتوسطة بمدرسة السكة حديد، والثانوية بمدرسة بحري..
** ثم سافرت للدراسة، بالولايات المتحدة الأمريكية؟؟.
*نعم، التحقت بجامعة «تكساس» بأمريكا.. حيث تخرجت فيها «هندسة بترول»، عام 1987م.. بعد أنْ عدت للسودان، واصلت الدراسة، حيث حصلت على ماجستير «إدارة أعمال» بجامعة جوبا..
** هل عدت إلى السودان، بعد أنْ أصبح عمر البشر، رئيساً؟؟.
*لا.. أنا عدت للسودان، بعد أنْ انتهيت من دراستي في أمريكا.
** ما هي الوظائف التي اشتغلت بها؟؟.
*اتجهت إلى العمل الخيري والطوعي.. ولم يكن هناك عمل متوفر، في مجال دراستي.. وفي مجال العمل التطوعي، اشتغلت في منظمة شباب البناء.. ثم هيئة الأعمال الخيرية.
**وبعد الإنقاذ؟؟.
*واصلت العمل الطوعي بهيئة الأعمال الخيرية.. ثم اشتغلت في مجموعة التقنية البترولية المتقدمة، وهي عمل في مجال خدمات البترول ومحطات الكهرباء والمياه.
**ألم تستغل كون أنَّ الرئيس هو شقيقك؟؟.
* لم يحدث هذا مطلقاً.. ولن يحدث.. نحن حريصون جداً، ألا نسبب للرئيس أي ازعاج.. فضلاً عن أنَّ الإنسان إذا لم ينفعه علمه وعمله، فلا شيء يشفع له.. أنا وأخواني، حريصون جداً، في كل شيء.. وحينما نلتقي عمر.. أصلاً، لا نناقشه أو نتحدث معه، في أشياء تخصنا.. نحن لا نقبل ذلك.. وهو أيضاً لا يوافق على ذلك.. لذلك، كلّ من أخواني، سلك طريقه وفق قدراته وامكانياته ودراساته وخبراته.. ولا نخلط الأوراق، أبداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب الشيخ
عضو إداري للمنتدى
عضو إداري للمنتدى
مصعب الشيخ


ذكر عدد الرسائل : 1567
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 5:18 am

حديث حول الرئيس «3»

هل الرئيس يعاني من أية أمراض مزمنة.. وهل يمارس أي رياضة؟؟
ماذا عن ذكريات حول زواج الرئيس الأول..؟؟
أنتم أخوان الرئيس.. هل تتحدثون معه في شؤون السياسة.. ومتى..؟!
في الاجتماع المشهور جداً بينك بين البشير والترابي.. ماذا حدث بالضبط..؟؟



دخلنا في الغريق... وأَخرجنا من ذاكرة علي حسن أحمد البشير، ومخزن أَسراره... الكثير من المعلومات... حيث كان الحوار هذا، على ثلاث مسحات:
ـ العام: في شؤون الحياة السياسية، في البلاد..
بيد أنَّه تحفّظ.. بإعتبار أنَّ السياسة، شأن، هم كأسرة يحرصون على البُعد عنه.
ـ الخاص: حيث سألناه حول برنامج الرئيس وإهتماماته اليومية.
ـ والأكثر خصوصية: حيث كان السؤال المباشر، حول زواج الرئيس من السيدة فاطمة خالد...
إلى تفاصيل هذه الحلقة:



** أَنتم أخوان الرئيس...
أكيد يلجأ إليكم الكثيرون لحل مشاكلهم.. أَلا تتضايقون؟؟.
* لا نتضايق... ولا نرد الناس، إذا كان بيدنا مساعدتهم..
** هل تتحدّثون «أحياناً»، مع الرئيس، في قضايا عامة أو سياسية؟؟.
* نحن، كأُسرة، كُنَّا ـ ولا زلنا ـ حريصين، على ألاَّ نتدخّل في الأمور السياسية...
نحن بعيدون عن السياسة والشأن العام... ويكفينا أَنْ يمثلنا عمر، سياسياً.



الإنشقاق والمفاصلة
** ولكن، أَنت شخصياً... حركة إسلامية... وتهتم بالشأن العام؟؟.
* نعم.. نعم.. أنا فكرياً منتمٍ للحركة الإسلامية..
ولكنّي، كما أسلفت، حينما التقى بالرئيس، لا اتحدّث معه مطلقاً في القضايا العامة..
** ولكنك تدخّلت إبان الخلاف بين الرئيس والدكتور حسن الترابي.. والذي إنتهى إلى مفاصلة؟؟.
* كانت المحاولة لتفادي تفاقم الخلاف... وما كان أحد يرغب في إنشقاق الحركة الإسلامية.
** ماذا فعلت، حتى لا يقع انشقاق، في أيام رمضان، تلك؟؟.
* بحكم قُربي من الرئيس.. وبحكم علاقتي بالترابي، وقد كانت علاقتي معه جيدة.. حاولت إصلاح الأمور، إبراءً للذمة..
رتبت لذلك اللقاء بمنزلي... وهيئت لهما مكاناً هادئاً... وجهزت الغرفة، التي جلسا عليها، بكل ما من شأنه أَنْ ينجح الحوار واللقاء...
فوضعت صوراً للشهداء.. شهداء الحركة الإسلامية الذين قاتلوا واستشهدوا في الجنوب.. ملأت جدران الغرفة بهذه الصور، وذلك لتذكير النفوس، وخلق جو روحاني..



التذكير والحث
لقد تعمدت أنْ أرصع الغرفة بصور مؤثرة للشهداء.. مثل شهداء البوسنة والهرسك.. وشهداء الحركة الإسلامية في جنوب السودان... ووضعت صور الشهداء: المهندس محمود شريف، والشهيد عثمان حسن أحمد البشير، والشهيد عبد الخالق الترابي.. وغيرهم من هؤلاء الذين ضحوا في سبيل الله.
وكان ذلك، بغرض التذكير، والحث على الوحدة، وتجاوز الخلافات.
أنا كنت مستبشراً خيراً، بهذا اللقاء... خصوصاً بعدما جلس الإثنان، وتناولا العشاء معاً...
لقد كان إحساسي أنَّ الروح التي بدآ بها اللقاء، ليست كالروح التي تناولا بها العشاء معاً..
ولكن، للأسف الشديد، فعندما تقصيت نتائج اللقاء، وجدت أنها لم تأتِ كما كنت أتمنى وأشتهي..!.
** مَنْ الذي أَفشل هذا اللقاء؟؟.
* أعفيني من الإجابة على هذا السؤال..
وهو متروك لحكم التاريخ.
** أَلم تحاول مرَّةً أُخرى؟؟.
* لا.. أبداً.



الخاص جداً
** دعنا نُخفّف من وطأة السياسة، وحدة أحداث التاريخ السياسي الرمضاني القريب..
هلاَّ حدّثتنا عن برنامج الرئيس اليومي.. منذ أنْ يستيقظ.. وحتى الخلود للنوم؟؟.
* الرئيس يستيقظ قبل صلاة الفجر... له أَوراد وأَذكار، يؤديها قبل صلاة الفجر، وبعدها..
بعد ذلك، له جلسة خاصة مع الوالدة..
ثمّ يذهب إلى منزله لبرنامج التلاوة الجماعية..
وبعد الساعة التاسعة صباحاً، يبدأ برنامجه الرسمي اليومي..
وقد يستمر حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً..



الاجتماعيات
** هل الرئيس، شخص اجتماعي؟؟.
* بلا شك.. فهو يهتم جداً بالاجتماعيات... يشارك الناس أحزانهم وأفراحهم..
رغم مشغولياته الكثيرة..
** هل الرئيس يعاني من أية أمراض.. مثل الضغط، والسكري؟؟.
* لا.. والحمد لله.. فهو (Fit)، جداً.. والحمد لله.
** هل يتريّض؟؟.
* نعم.. ومنظم برنامجه الغذائي.
** بياكل شنو؟؟.
* بحب القراصة والمُلاح.



الأكثر خصوصية
** هل تتذكّر فترة زواج الرئيس من زوجته الأولى السيدة فاطمة خالد؟؟.
* كنت صغيراً.. ولكنّي أتذكّر ذلك «طشاش»...
وطبعاً فإنَّ السيدة فاطمة خالد، هي ابنة عمنا...
** هل تتذكّر... مَنْ أحيا ليلة الزفاف؟؟.
* الزواج كان بحوش بانقا...
والعِرس كان بالنحاس وطبول الجعليين، ومن فناني المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب الشيخ
عضو إداري للمنتدى
عضو إداري للمنتدى
مصعب الشيخ


ذكر عدد الرسائل : 1567
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 5:22 am

حديث حول الرئيس 4

التوثيق مسألة مهمة جداً، في حياة المشاهير...
وفترة العشرين عاماً من عُمر نظام الإنقاذ... لم توّثق، بالشكل المطلوب، حتى الآن.
بيد أَنَّ هذا الإنقلاب... وهو عسكري، في شكله... حزبي، في مضمونه...
وهو إنقلاب وطني لم تكن وراءه جهات أجنبية...
كان على رأسه، من الجيش.. العميد عمر حسن أَحمد البشير...
وهو أَول من، ظهر للشعب السوداني، في «البيان رقم واحد»، صبيحة 30 يونيو 1989م..
اعداد: عادل سيد احمد
ولعلَّ العسكريين الذين ظهروا من «قادة مجلس قيادة ثورة»، إما أنَّهم «أُقيلوا»... أَو حُملوا على الإقالة... أَو استقالوا...
ولم يبقَ إلاَّ رمز واحد... ظل لنحو عشرين عاماً، قائداً للجيش... وللسلطة السياسية التي تحكم السودان..
لقد صاحبت فترة حكم الرئيس البشير، «تقلبات ودورات سياسية»... بدأت بـ«القبضة»... مروراً بـ«الحوار»، وإنتهاءً بـ«إنفتاح سياسي»، وصل لدرجة الإتفاق على أَمرين مهمين جداً، ظلاّ يشكّلان أَكبر معضلات السودان:
ـ قضية الجنوب والحرب..
وقد تمَّ حسمها بتوقيع إتفاقية نيفاشا..
ـ وقضية عدم إستقرار الحكم... ما بين «الإنتفاضة والموسيقى العسكرية»..
لا أُريد أَنْ أخوض كثيراً في شأن السياسة...
وإِنَّما أُريد أَنْ أَمد القاريء العزيز بـ«توثيق موجز»، حول أَبرز شخصية، في ظل هذا النظام... وأَعني المشير عمر البشير...
كيف هي شخصية الرجل..؟؟!.
وماهي إهتماماته... وكيف يسير برنامجه اليومي... منذ أَنْ يستيقظ، حتى النوم..؟؟!..
إنَّ ملخص التوثيق حول شخصية الرئيس البشير، على النحو الآتي:
له وِردٌ قرآني يومي عقب صلاة الفجر.
يحفظ لوحاً من القرآن الكريم، كل أسبوع، عبر مجموعة، ويقومون بالتسميع لبعضهم البعض.
على' وضوءٍ دائم.
يصوم الإثنين والخميس بإنتظام.
يتريّض ثلاث مرات في الأسبوع، ويلتزم تماماً بتعليمات مدربه، وهو برتبة مساعد.. مما.. جعله مستقراً في الصحة... لا يعاني من أمراض مزمنة.
يشاهد بعض مباريات كرة القدم العالمية والمحلية...
ورشح لي أنه «هلالابي»...!.
يحرص ما تيسر من الزمن، على مشاهدة نشرة الجزيرة الرياضية المسائية.ü كان من أميز لاعبي «الإسكواتش»، منذ أن كان طالباً بالخرطوم الثانوية، لكنه لا يمارسها الآن.
يحرص جداً على مجالسة والدته، الحاجة هدية، لفترات طويلة و«الونسة معها»...
لم تمنعه مشاغل السياسة والرئاسة، من الجلوس المنتظم، معها..
يزور إخوته وأخواته بصورة شبه منتظمة.
يهتم بالمشاركة في مناسبات الأفراح والأتراح، وزيارة المرضى' بأسرته الكبيرة.. فضلاً عن الشخصيات العامة.
منضبط جداً في مواعيده الرسمية والخاصة.
يلتزم، دون تضجر، بتوجيهات المراسم، وخاصة تحديد مواعيد الحركة ومساراتها وأماكن الجلوس والدخول والخروج.
يخصص بعضاً من وقته للدخول لشبكة المعلومات «الانترنت»، وتصفح بعض المواقع العربية والإنجليزية.
يتابع بصورة شبه منتظمة النشرات الإخبارية للفضائيات الرئيسية.
تستهويه بعض برامج قناة «إقرأ».
يهتم بقراءة الكتب التاريخية، ومذكرات القادة الكبار والمؤرخين، ويهتم بالأنساب والقراءة فيها.
هو مطّلع على معظم كتب الفقه المالكي المعروفة، ودرس المتون على يد والده.
يحفظ كثيراً من الشعر الشعبي والمساجلات، ويحفظ أشعار خاله المرحوم مصطفى عبدالرحمن «والد المهندس الطيب مصطفى».
يحب الطعام البلدي.. ويُفضّل شراب عصير القريب فروت والغُباشة «لبن رايب + موية»، أو «زبادي + موية».. وعند الصيام يركّز على القراصة والبليلة.
ü كان يشرب القهوة والشاي السادة، وقد توقّف عنهما نهائياً.. ويشرب شاي بلبن، صباح ومساء.. كما يشرب أثناء اليوم، شاي النعناع، أو الشاي الأخضر.
ولا يستخدم السكر نهائياً.
وعند الصيام، يخدم نفسه بنفسه.
من هُواة التصوير الفوتغرافي، ومُجيديه «لا يمارسه حالياً».
يستمع للغناء السوداني القديم «الحقيبة وكبار الفنانين الحديثين»، وذلك عبر أشرطة أو CD.
يحب اللعب مع الأطفال، وملاعبتهم لفترات طويلة... وهو محبوب لديهم.
لا يشكو من أي تقصير بروتوكولي في حقه، من حراسه وسكرتاريته... ولا يبدو مهموماً لهذا الجانب.
من قناعاته، والتي دائماً ما يرددها، بأنّ أمر المؤمن كله خير، وقلّما ينزعج لأي أخبار.
عندما وقع العدوان الأخير على أم درمان، في العاشر من مايو الماضي، تم إبلاغه بذلك وهو يُصلّي في الروضة الشريفية بالمدينة المنوّرة.. وقد كان تعليقه: «خير.. خير»..!.
مرح وبالو طويل.. يحب النكات والقفشات.
{ماذا قال عنه الزعماء؟؟!
«كان» رأي الدكتور حسن الترابي، في أيام الإنقلاب الأولى: «البشير هو هبة السماء، لأهل الأرض»...
بيد أنَّ رأي الترابي تبدل، بعد قرارات رمضان الشهيرة بـ«حل» المجلس الوطني، والأمانة العامة للمؤتمر الوطني.. واللتان كان «الشيخ»، على رأسهما».
السيد الصادق المهدي دائماً ما يُردّد «البشير ود بلد»..
وهو نفس رأي سكرتير عام الحزب الشيوعي، الأُستاذ محمد إبراهيم نقد..
مولانا الميرغني، قال لي، في آخر لقاء تمَّ بيني وبينه، في القاهرة قبل نحو شهر ونصف:
«العلاقة الشخصية بيني وبين الرئيس البشير متينة... ولا أَنسى له مواقفه ضد المصادرات...
وحينما علم بأنَّ هناك إتجاهاً لتكسير بيت السيد علي، بحلة خوجلي... قال لهم: دا خط أَحمر، وأُحذِّر أية جهة تنوي أَنْ تفعل ذلك»..!.
ثمَّ أَما بعد:
الإنقلاب في 30 يونيو، كان تقديراً ـ وليس قدراً ـ سياسياً، داخل حزب سياسي، هو الثالث في آخر إنتخابات حُرَّة، قامت عام 1986..
ولكن... يلحظ المرء أَنَْ النظامين العسكريين الأول «عبود»، والثاني «جعفر نميري»، ذهبا بفواتير باهظة... بيد أنَّ الإنتفاضة والثورة الشعبية، أجهزتا عليهما..
ولكن، الذي يجب أَنْ يُحمد لهذا النظام أنَّه:
وقفت أطوال حرب في أفريقيا، في عهده..!.
ـ وافق على التحوُّل الديمقراطي.
صحيح أَنَْ هذين المعنيين أتيا بعد «إحتكار» للسلطة... ووصاية...
ولكن، تواريخ الأنظمة الديكتاتورية، في العالم، مليئة بـ«المحن والإحن والمآسي والأَزمات»... ودونكم «صدام حسين»... من الصرح إلى «الحُفرة»..!.
التوثيق على شخصية الرئيس البشير، هو «حكوة»... تَحكي عن أَنَّ الشخصية السودانية، لا تغيّرها أنماط الحكم، ولا مواقع السياسة..
إِذْ أَنَّ المكونات التي تحصّلت عليها، تشريحاً لـ«شخصية الرئيس»، هي مكونات للمواطن السوداني، في أصقاع السودان المختلفة...
نحن شعبٌ تتلحفنا نفحات التصوف... وتظللنا مبادرات الجودية... وتغشانا نسمات التسامح..
ولولا الشخصية السودانية، المبدعة والخلاّقة... لكنا الآن على مصائر بروندي وأفغانستان والعراق..!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب الشيخ
عضو إداري للمنتدى
عضو إداري للمنتدى
مصعب الشيخ


ذكر عدد الرسائل : 1567
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 5:23 am

حديث حول الرئيس (5)
من حق الناس، أَنْ يعرفوا كلَّ شيء عن الشخصيات العامة.. طالما أَنَّ الإنسان خرج للعمل العام... وتصدى لهموم الناس..
البشر تعوّدوا أنْ يتساءلوا...
يحبون «الشمارات» جداً...
والإشاعة رائجة... ووسائلها كاسحة..
فالموبايلات شغالة..!.
***
المهندس علي حسن أَحمد البشير... وهو شقيق رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير.. وافق على الإجابة على كلَّ التساؤلات التي تدور في أَذهان البعض..



** يدور همس.. تحوَّل إلى جهرٍ، في بعض المجالس حول أَنَّ أخوان الرئيس، أَصبحوا أثرياء.. يمتلكون العقارات.. والشركات الكبيرة؟؟.
* من حيث المبدأ: طبيعي أَنْ يسعى أي إنسان للأفضل... هذا طموح مشروع... بشرط: ألاَّ يأذي أحد... وألاَّ يسعى لذلك بالوسائل الحرام..
ومع كلّ ذلك، فنحن بسطاء..
ونشأنا في بيئة بسيطة... وتربينا على القناعة..
والدنا، عليه رحمة الله... اجتهد حتى نتعلّم... وقد ملّكنا، بحمد الله، سلاح العلم...
** ماذا حول ما يُقال حول أَنّكم تمتلكون عقارات، بكافوري..؟؟.
* ما يُقال عن أَخوان الرئيس، ليس صحيحاً... فنحن، بحمد الله، مستورين..
اهتمينا كلنا، بالتعليم.. وكلٌّ منّا حريص على أَنْ يصل لتحقيق أهدافه بالمجهود والعطاء...



الإشاعات
ودائماً ما نضع في أذهاننا ألاَّ نحرج الرئيس..
كلَّ هذه الإشاعات، عندما طفت إلى السطح... اعتبرناها اعتقادات خاطئة، ولا أساس لها في أَرض الواقع..
الحمد لله، نحن بعيدون تماماً عن استغلال النفوذ... ولم نتكسب يوماً من وراء السُلطة..
أخواني يعملون، كلٌّ حسب تخصصه وخبرته...
مثلاً: عبد الله وعباس، كانا يعملان في الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة...
وأخي محمد حسن، حتى عهد قريب، كان مغترباً بالإمارات... عمل بجامعة العين.. وعاد للسودان قبل سنوات قليلة..
بعد أكثر من 30 عاماً غُربة.. وظلّ مغترباً، لسنوات طويلة.. حتى بعد قيام الإنقاذ..
الآن يعمل بالعمل الطوعي..
وأيضاً... لا زال لدينا أخ مغترب... وهو د. صديق.. يعمل كطبيب بالمستشفيات البريطانية..
قصدت أضرب ليك هذه الأمثلة، حتى أُبرهن لك أنّنا «حساسين» جداً في سمعتنا وكرامتنا... ونحرص على أَنْ نعض عليها بالنواجز.. وألاَّ نفعل شيئاً لا يرضي الله.



انتقادات
** هل تصلك انتقادات؟؟.
* نعم.. بعض الناس يتحدّث في السياسة أمامي، وينتقد.. ولم أقل لأحد أنا «أخو الرئيس»..
أترك الناس حتى يقولوا كلَّ ما يريدون.. وهذا حقهم.



مدح وانتقاد..
أحياناً يركب معي بعض الناس، في عربيتي... منهم مَنْ يمتدح... ومنهم مَنْ ينتقد...
طبيعي لكل مَنْ يتصدى للعمل العام، أَنْ يواجه انتقادات.. وابتلاءات..



حول الرئيس
** رجال حول الرئيس.. مَنْ هُم؟؟!.
* الأستاذ علي عثمان محمد طه: شيخ الحركة الإسلامية وشيخ المؤتمر الوطني وبركتها ومهندس السلام وحادي ركب الجهاز التنفيذي.
الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين: إخلاص يمشي على رجلين ومحسّن بيئة عمل من الطراز الأول.
د. عوض الجاز: من أصلب وأخلص عناصر الإنقاذ وأكثرها فاعلية، فتح الله على يديه مرتين ونرجو أن يفتح الثالثة..
الثانية إستخراج البترول والثالثة المرجوة النهضة الاقتصادية الشاملة.



جبل اولياء
الفريق بكري حسن صالح: كان ملازماً للرئيس في لحظات التنفيذ الحرجة، علاقته بالرئيس قديمة ينفذ المطلوب قبل أن يطلب منه منذ أن كان مع الرئيس في منطقة جبل أولياء العسكرية.
د. نافع علي نافع: يمثّل صفاء ونقاء وقوة الإنقاذ، تتكسّر عند عتبته كل المؤامرات والدسائس.
الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر: حافظ قرآن قوي الشكيمة ثابت في المواقف الصعبة.
الشهيدان الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين: جرحهما وفقدهما ما زال غائراً في نفس الرئيس.
د. غازي صلاح الدين: إستراتيجي صاحب رؤية ومفكّر من طراز فريد.
** أين ضباط مجلس قيادة الإنقاذ..؟؟!.
* على الإنقاذ، وهي تستكمل عامها العشرين، أنْ تحتفي بهم، وتكرمهم... فقد حملوا رؤوسهم فوق أكفهم في تلك الليلة المشهودة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصعب الشيخ
عضو إداري للمنتدى
عضو إداري للمنتدى
مصعب الشيخ


ذكر عدد الرسائل : 1567
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 10
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 5:25 am

أخطر حلقات «الوطن» في حديث حول الرئيس «6»
* مسألة أوكامبو... شغلت كلّ الدنيا...
وشغلت الشعب السوداني...
حيث شكلت ادعاءاته وحدة وطنية، لم يعرفها السودانيون، في تاريخهم القريب.
* يختلف الناس مع الإنقاذ... ويتفقون... ولكن، الشعوب لا تقبل مساً برموز سيادتها... لذلك اصطفت القوى الوطنية، كُلها، ضد توجهات لأهاي، في حق رئيس جمهورية السُّّودان.
* وأعتقد جازماً بأنَّ الرد العملي على ادعاءات أوكامبو، هو بمزيد من التحول الديمقراطي.. واصرار على قيام الانتخابات في موعدها..
وسعي عاجل لحل مشكلة دارفور عبر ملتقى أَهل السُّودان.. دونما وصاية أو عزل لأحد.
* ولكن، دعونا نتعرف على صدى ادعاءات أوكامبو، على النطاق الخاص..
التقيت شقيق الرئيس، المهندس علي حسن أحمد البشير.. وحاورته على هذا النحو:



** هل أنتم منزعجون من ادعاءات أوكامبو؟؟.
* لم تؤثر علينا، مطلقاً... وأصلاً، فإنَّ عُمر هو «مشروع شهيد».. وطبيعي، فإنَّ الشخص الذي يتصدى للعمل العام، يكون عُرضة لأي شيء.. ويتوقع كلّ شيء..



* شهيد
وأنا شخصياً... لا أخشى على عُمر... فقد احتسبته شهيداً منذ عام 1989م...
** ماذا تتوقع؟؟!.
* القضية الآن يتبناها المجتمع الدولي والاقليمي، بأسره...
وواضح أنَّ دائرة الاحتجاجات والرفض، لهذه الادعاءات، تتسع كلّ يوم..
بل إِن الشعب السوداني كله، يقف الآن - على قلب رجل واحد، ضد هذه الافتراءات..
اتوقع هزيمة كبيرة لهذه الادعاءات، بإذن الله.



* زعماء الأحزاب
** في كلمات... علق على مواقف الصادق المهدي والميرغني والترابي ونقد... من ادعاءات أوكامبو؟؟!.
* بالنسبة للقادة الثلاثة: المهدي والميرغني ونقد، فأنني أقول: مواقفهم وطنية.. وهم يرفضون ادعاءات أوكامبو.. ولعل مواقفهم تعكس روحاً طيبة، للمسؤولية الوطنية..
وفي مثل هذه الظروف، تظهر معادن الوطنيين..
أما بالنسبة للدكتور حسن الترابي: فاعفيني من الاجابة على هذا السؤال... واعفيني من التعليق.



* الخبر
**كيف وصلك خبر ادعاءات أوكامبو؟؟.
- سمعت بالخبر، عبر اتصال هاتفي، حيث اتصل بي الأخ والصديق عامر عبد الحميد...
عامر اتصل بي، وقد كان في سوريا... وقال لي، إنه قرأ عبر شريط أخبار قناة الجزيرة، خبراً، فيه كلام بهذا المعنى..
فقلت له: إنَّ هذا الموضوع متعلق بكبار الشخصيات، في البلاد.
فقال لي: إنَّ هذه الاتهامات، أوردت اسم الرئيس.



*الفجر
**ماذا فعلت، بعد أنْ عرفت بهذا الخبر؟؟.
* صليت صلاة الفجر، مع عُمر.. وقد كانت الوالدة موجودة، فلم أستطع أنْ اتحدث معه.. حتى «لا نخلع» الوالدة.. ولكن بعد ذلك، أرسلت له رسائل مؤازرة.
** الوالدة الحاجة... كيف عرفت بالموضوع دا؟؟..
* الطريقة التي عرفت بها الوالدة، هذا الخبر... كانت طريقة مزعجة... حيث كلمها بعض الناس..
في البداية، كانت مقلقة جداً على عُمر..
وحقيقة نحن خفنا عليها، لأنها تعاني من الضغط والسكري..
ولكنها، بعد أنْ رأت موقف وتلاحم القوى السياسية السودانية، وكلّ الشعب السوداني، ومؤازرتهم له... كلّ هذا، خفف عنها كثيراً، وجعلها تطمئن.
** هناك اشاعة أنَّ الحاجة لجأت لأهل الله الصالحين والشيوخ؟؟.
* لا علم لي بذلك.. وإنَّ سبحانه وتعالى أقرب للإنسان من حبل الوريد.



* حياة الرئيس
** هل تغير برنامج الرئيس، بعد ادعاءات أوكامبو... وهل تعدل نمط حياته؟؟.
- على المستوى العام، فإنَّ الرئيس يقوم بدوره وبرنامجه، كالمعتاد... حسب علمي..
أما فيما يتعلق بالجانب الأسري، فهو يعيش حياته بشكل طبيعي.. كأن لم يحدث شيء..
ولعل العمل العام، والعسكرية، أعطيتاه حصانة ضد كلّ مكروه.
وفوق كل ذلك، هناك الإيمان.. كلّ هذه العوامل مجتمعة، تجعل الرئيس يعيش دوره ومهامه، بشكل طبيعي..
الرئيس، أصلاً غير مشغول بهذا الموضوع... ولا يتناوله أو يتداوله في مجالسه الخاصة، مع أهله... ولا حتى في الونسة العادية.
** شخصيته... كما هي؟؟.
- نعم.. الرئيس يتمتع بشخصية مرحة، ويحب الدعابة..
وهو على هذه الصفات دائماً.. لم يبدلها مطلقاً..
وكثيراً وآخرها قبل أيام.. دخل معي في مداعبات وقفشات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed ahmed dafaalla
مدير علاقات عامة
مدير علاقات عامة
mohamed ahmed dafaalla


ذكر عدد الرسائل : 1162
Personalized field : حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: 111
اكسب مع ثلاثية روان : 3
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:   حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف: I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 6:34 am

نصرك الله اخونا عمر البشير وسدد خطاك وكلنا معك في خندق واحد


تحياتي ودالضيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث حول الرئيس «1» علي حسن أحمد البشير يروي أَسراراً... ولأول مرة يظهر عبر الصحف:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dibebaonline :: قسم الصور :: صور غريبة وظريفة :: البوم الشخصيات المشهورة والمحلية العالمية-
انتقل الى: