أيها الصحفي البطل... سلمت وسلم حذائــــــــــــك...

أيها الصحفي البطل... سلمت
وسلم حذائــــــــــــك...

جورج بوش.. هل تدري أنك الرئيس الأمريكي الأول في تاريخ أمريكا كله الذي ضربه عربي بحذائه.

جورج بوش.. عليك أن تقبل أن حذاء هذا الصحفي هو التوقيع المقابل لتوقيعك..ففي حذائه ما يساوي قيمتك وربما كان أكثر قيمة.

جورج بوش.. الحذاء هو القلم الذي وقعت عليه الأمة العربية بأكملها على قصاصات الأوراق..التي جئت بها ليوقع عليها خائن..وغدا سيدوسها الشعب العربي في العراق بنعال أطفاله.

جورج بوش.. أنت الرئيس الأمريكي الذي سيرد ذكره مع كل صباح عندما ينتعل كل عربي.. امرأة أو رجل حذائه..عندها سيتذكرك وساعتها سترتسم على وجهه ابتسامة بعرض الدنيا.

جورج بوش.. هل تتذكر ما قلته في بداية الغزو النازي لإدارتك عن الورود التي سيستقبل بها عرب العراق جنودك من القتلة.. حذاء هذا الصحفي هي وردة عربية بمساحة 13 مليون كيلومتر مربع هي مساحة الوطن العربي..ومن أدراك فقد نبدأ بزرع الأحذية بديلا عن الأسلحة المكدسة لدي جيوشنا..والتي أنحصر دورها في حماية الخونة من الحكام النعال.. معذرة فالنعال أصبح لها قيمة..تفوق قيمتهم..

جورج بوش.. هل تدري أن رائحة حذاء هذا الصحفي البطل أذكي مليون مرة من رائحة الجثة النتنة التي تجلس على يسارك..

جورج بوش.. إذا اعتبر أن نعال هذا الصحفي البطل هي ورود..فباسم أمة العرب أهديها إليك...

جورج بوش.. ألم تتعلم من دروس التاريخ أن الشعب العربي لا يهدي أعدائه الورود ولكن يهديهم نعاله...والموت قادم.

جورج بوش.. قد تلاحظ أنني لم أذكر الجالس على يسارك بلقبه فالخائن تسقط عنه كل الألقاب ويظل منبوذا محتقرا من الجميع إلي أن يحين القصاص منه..

جورج بوش.. هل تعلمت وتعلم من سيأتي من بعدك أن الجالس على يسارك لا تصل قيمته إلي قيمة نعل حذاء ولسوف يجيء يوما يقطع فيه الشعب العراقي كلتا يداه.. اليد التي وقعت.. واليد التي شاهدت التوقيع.

جورج بوش.. لقد تأكد لك أن قوات جيوشك وكتائب الخونة وجيوش المرتزقة لم يحولوا أو يمنعوا الوصول إليك اليوم رميت بحذاء..وغدا نرميك بأحذية من نار..

جورج بوش.. هل لاحظت رمزية ما فعله هذا الصحفي البطل.. لقد رماك بنعليه فأنت فــردة .. والجالس على يسارك فـــردة..

جورج بوش.. هذا الصحفي البطل كان يدرك وهو يلقي عليك التحية بنعليه أن يقوم واحدا من المئات المحيطين بك لحمايتك أن يطلق عليه النار.. ورغم هذا لم يتردد...

جورج بوش.. ستخرج من بيت إبليس تصاحبك نعال كل العرب..

جورج بوش .. قد تقرأ غدا أن نعال العرب وأظافرهم وحجارتهم ستصل إلي كل وكلائكم من ملوك ورؤساء وأمراء..

جورج بوش.. إن ضربك بالحذاء قد أعاد الفرحة والبسمة بعد أن اختفت بفعل القهر.. لهذا بالنسبة لي فهذه ليلة العيد ولسوف أبدا احتفال العيد غدا ولمدة أربعة أيام كاملة أتدرب فيها على رمي تلك النفايات من الحكام الخونة.. بالنعال..فقد يساعدني الحظ..

جورج بوش.. أقترح على حزبك الجمهوري أن يستبدل شعاره بنعل حذاء...

أيها الصحفي البطل... سلمت

وسلم حذائــــــــــــك...

ان شاء الله دايما مضروب والمرة الجاية ما مرقت منا

يستاهل كل ما قلته فيه واكثر وقد ضربه كل اعضاء المنتدى ويمكن كل العرب باللعبه ادخل واضرب بوش وقد ضربته انا شخصيا اربعه وهذا اقل شيئ يستحقه .

بطل عربى من شرفاء وأحرار ارض العروبة و الاسلام العراق يقوم برشق ربئس أكبر دولة فى العالم بفردتى حذائه على مرأى و مسمع العالم من خلال القنوات الفضائية ابان بث حى و مباشر لكذبة وخدعة جديدة من خدع الرئياسة الامريكية اطلق عليها الاتفاقية الامنية مع الحكومة العراقية .

انها حالة نفسية لبطلنا العراقى منتظر الزيدى استجمع فيها الام امة .. احزان شعوب .. واستدعى فيها غبن رجال هدهم الظلم ... وفوران شباب اقعدته قلة الحيلة وشح العتاد .. وخطل رأى الساسة العرب و المسلمين فظل حبيس فورته يعانى الاختناق ويكابد الحزن و الضيم .... بل واستجمع فيها ايضا دموع الثكالى من حرائر العرب و كريمات المسلمين ولسان حالهن "واااا معتصمااااااه" جهيرة تشق نياط القلوب و تصم الاذان .

الحذاء بمفهومه العام و دلالته الوظيفية هو ما ينتعل لباسا للارجل ليمشى به الانسان على الارض اتقاءا للاذى من حرارة او اجسام صلبة او تحوطا من نجاسة وما شابه ذلك , وتبعا لهذه الوظيفة المتعلقة بالارض و ما عليها اكتسبت الاحذية فى ثقافتنا العامة نوعا من الدونية فجاءت عبارات من شاكلة " انت مثل حذائى" و " يا جزمة" و " وسوف اعطيك بالجزمة" بمعان مفعمة بالاذلال و الاضطهاد , فرغم كونها مجرد عبارات والفاظ مهما ارتقت لا تنفك ابدا عن دائرة السباب و الشتيمة , ولكن ان يجرو مواطن عادى لاستخدام حذائه لرشق ريئس اكبر دولة فى العالم مستهدفا وجهه و بحضور رئيس وزراء بلده و امام قنوات التلفزة المحلية و العالمية وهى تقوم بالنقل الحى و المباشر لكل فضائيات الدنيا فلاشك ان فى ذلك دلالات و معانى و انعكاسات سيحتاج الساسة و القادة و المفكرين الى وقت طويل لاستخلاص العبرمنها وتقييم احداث الماضى الذى ترتب عليها ومن ثم بلوغها هدفها جليا كالشمس فى رابعة النهار .

ان عملية البطل الزيدى هذه استغرقت بحساب الزمان اقل من دقيقة ولكنها دحضت كل افتراءات ذلك الظالم المدعو بوش و كشفت بوضوح نظام امنه الذى هو اوهى من خيط العنكبوت فحكمت بالفشل على الاتفاقية الامنية التى هو بصدد التوقيع عليها فى ذات زمان و مكان عملية الرشق بالحذاء .... بل وفضحت كل اكاذيب الادارة الامريكية منذ المجىء الى ارض الرافدين بحجة وجود اسلحة دمار شامل و مرورا بالمحاكمات المهزلة للقادة العراقيين السابقين ثم استمرار الاحتلال الجائر لهذه البقعة العزيزة من وطننا العربى الاسلامى بذات الاكاذيب و الاوهام .

ان هذه العملية كانت بمثابة الوداع اللائق لهكذا مجرمين اهلكوا الحرث و النسل و عاثوا فى الارض فسادا و ساموا اهلها العذاب الوانا فهو الوداع اللائق به قبيل مغادرته منصبه متبوعا باللعنات و مشفوعا بالخزى و العار .

ان عملية البطل هذه قد اختصرت كل الخطب و المؤتمرات التى اقيمت على المنابر من المحيط الى الخليج داعية الى جلاء هذه القوات المحتلة عن ارض الاسلام و العروبة .... ولخصت كل الحروف التى سودت بها صفحات الصحف الحرة النزيهة فى شتى ارجاء المعمورة وكانت فى اثرها ابلغ من كل ذخات الرصاص وانفجار القنابل و الدانات من المقاومة العراقية .

لله درك من بطل فقد هيجت لواعج ألأمة واثرت مكامن نخوتها ...وقدحت جذوة بطولتها .... واستفززت رجولتها ونهضت بها بعد طول استكانة و رقاد .... فخرجت بسببك نقابات للمحامين الشرفاء مرافعة ... و مظاهرات للاحرار مناصرة ... ورجال اعمال باموالها داعمة ... ليس هذا فحسب بل و الهمت علماء التقنية و الانترنت مادة دسمة لاستحداث العاب تجسد الواقعة ليتبارى عليها اللاعبون قذفا بالحذاء على وجه الظالم بوش تماما كما فعل البطل الزيدى فيكون بوش بذلك اضحوكة و مهزلة للعالم ... بل ومددت الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز بملحة رائعة الادهاش يتندر بها فى خطابه امام شعبه ... ثم مرسخا لفهم جديد لادبيات ثقافة الضرب بالجزمة لبوش ومن هو على شاكلته انت بلا شك رائده ... فحتما هى اللغة التى يفهمون .

فلله درك من بطل اى شاو بلغت واى علو بلغه حذاؤك .

نعم اوافقكم علي رائيكم في الطاغية بوش وهو الذي ضرب للعالم اعلي

ا احوال الظلم والقتل والسلب وانتهاك حقوق الضعفاء وسعي في الارض

خرابا وفسادا ولكن اختلف معكم في رمية هذا الصحفي بالحذاء للطاقية

بوش وقبل ان اوضح لكم سبب اختلاف معكم ارجو ان اوجه لكم سؤال

هل الحرب ضد الطاقية بوش هي حرب دينية ام حرب عرب وغرب

اذا كان جوابكم دينية فأن بوش لم يستهدف ذلك وان كان جوابكم هو استهداف

ا العرب فهو ايضا لم يصرح بذلك بوش كل مانستطيع ان نتهمه به هو الحرب

ا التي شناهة ضد العراق واسقط فيها حكومتها وقد رأيتم بأم اعينكم الفرحة

ا التي كانت لم تسع العراقين عند سقوط بغداد في ذالك الحين والاطاحة بحكم

صدام ولن ننسي المنظر الشهير الذي رأه كل العالم ذالك المواطن العراقي

ا الذي خرج وهو يحمل صورة صدام حسين امام كمرات التلفاز العالمية وهو

يضرب(بحزاءه) صورة صدام حسين علي مجهه وهو يقول هذا ضيعنا وخرب

بيوتنا وهذا الحدث موثق بأختصار اقول لكم ان العراقين جميعهم شعبا وحكومتا

بوش يمثل لهم المنقذ الذي حررهم من الاسر والظلم والحكم الفاسد الذي كان

علي يد صدام حسين ولايستطيعون ان ينكرو ذلك وانا اوجه سؤال الي الصحفي

مظفر ان يقول لنا كيف كان حاله عندما دخل الجيش الامريكي العراق هل كان

فرحا بسقوط الحكومة الظالمة ام كان غاضبا من بوش بنفس هذا المستوي الذي

جعله يتصرف هذا التصرف اخوان ان ماأريد قوله ان هذه الحرب تخص العراقين

وهم يعلمون ضررها من نفعها ونحن كعرب بالنسبة لدول الغرب مسلمون جميعنا

بدون فرز يعلمون اننا اصحاب الدين القيم الذي يدعو للسماحة والقيم والمثل وندعو

بأننا اصحاب فضيلة فما رأيكم في السيد مظفر وهو يمثل العرب والمسلمون ويتصرف

بمثل هذا التصرف الغير لائق والغير حضاري والذي يسبب اولا سمعة سيئة للعرب

وثانيا للمسلمين جميعا انني لاادافع عن بوش ولا احبه ولكن ادافع عن سمعة الاسلام

وسمعة العروبة التي ينتمي اليها رسول الله صلي الله عليه وسلم ويكفينة اسامة بن لادن

الذي شوه لنا سمعة الاسلام علي مدي العقدين الماضيين من الزمان فيجب علينا ان لا

نندفع وراء العواطف بدون ان ننظر الي عواقبها التي تعود علي الامة الاسلامية

والعربية بالعواقب السيئة ونحنو ندعو للاسلام انه سيد اديان السماء وخصوصا ان

المسلمين اصحاب رسالة وللعلم الاغلبية العظمي من الصحفين العرب لم يعجبهم

هذا التصرف نسبتا لانه قد جرح لهم شرف المهنة الصحفية التي هي مصدر

للحوار العاقل الجريء الذي يعتمد علي العقل والحجة والمنطق فقد شوه صورته

السيد مظفر ارجو من الاخوان ان لا يفهموني غلط وان لا يعتبروني طابور خامس

ولكن هذه هي وجهة نظري والباب مفتوح للحوار