للنساء فقط

أجمل التهانئ للاخوات اعضاء المنتدى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف ل 8 مارس من كل عام

جزء من لقاء مع السيدة وصال المهدي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

رائدة من رائدات الحركة النسائية الإسلامية في السودان وقيادية في المؤتمر الشعبي


إلى أي مدى كفل المجتمع السوداني والقوانين والتشريعات حقوق المرأة؟

يعتبر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة رد على المظالم التي تعاني منها المرأة ومازالت تعاني في أكثر من قطر من العالم. فالمرأة دائما مضطهدة والمرأة دائما توصف بأنها لا تفكر والمرأة دائما توصف بأنها ضعيفة، فهي تظلم حتى من زوجها ومن يُمت إليها بأقرب صلة فهي تضرب لكي يقوموها كما يظنون. وأنا أظن أن هنالك صحوة لحقوق المرأة.

وهذا اليوم ينصف المرأة ففي هذا اليوم يتذكر الجميع أن للمرأة حقوق وواجبات فإذا اعتنى المجتمع بتعليم المرأة لأعطت عطاء كبيرا. وهنالك نظرة دونية للمرأة حتى من قبلها، وهي تعتقد أنها لن تصل إلى فهم الرجل وعدل الرجل فهذا متأصل فيها منذ الصغر.


وقع السودان على ثلاثة اتفاقيات سلام، وكما نعلم فإن أكثر المتضررين من الحروب هم الأطفال والنساء. هل كفلت هذه الاتفاقيات حقوق المرأة؟

المرأة دائما ضحية للحرب فهي إما مهاجرة أو مغتصبة أو نازحة أو أرملة. ولولا الحرب لساعدها الأب أو الزوج في تقويم الأسرة. وهى الضحية الأولى بعد الحروب فهي التي تطعم الأسرة لذا يجب على الاتفاقيات التي تنهى الحروب أن تعطى المرأة حقوقها كاملة.


وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة... كيف ترين مستقبل المرأة السودانية؟

المرأة السودانية تشارك في المجتمع منذ عهود الفراعنة في السلطنات والمشايخ وحتى في إخماد الحروب وتشجيع الرجال فعندنا مثلا الحكامات في غرب السودان، وهن يحكمن المجتمع بما يقلن من أشعار فالذي يفر من القتال يوصف بأنه جبان عند الحكامات والذي يثبت يقرضن في وصفه الشعر. وعندنا حاملات القرآن اللاتي يعلمن الرجال وعندنا النساء اللاتي ينفقن على الخلاوي من مالهن.

وأنا أعتقد أن عام 2008 قد شهد ظهور المرأة. وأنا أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يدرك أهلنا جميعا في جميع أنحاء العالم أن المرأة هي التي تهتم بالأسرة فإذا أهملنا المرأة أهملنا الأسرة وبالتالي أهملنا المجتمع[/size]

من اخبار المرايا

أسعدني مرورك الاخت شجرة الدر ،،، ونتمنى لكن كل التوفيق وأنتن تحتفلن بهذا اليوم وبلا شك المرأة هي الام والزوجة والاخت والابنة فلا ارى ان تهمل حقوقها لانها كما اسلفتي كيان المجتمع وركيزته وراعية ابناء المستقبل
لك التحية والود

عماد

كل عام والمراه هي العطاء والسخاء
كل عام والمراه هي الرقي والتقدم
كل عام والمراه ي المجتمع كله
مشكور عماد على احتفاليتك معنا
في هذا اليوم العالمي الهام جدا لنا

أسعدني مرورك الاخت / الابنة غزل ونتمني لكن كل التوفيق والنجاح ونتمنى أن نري شابات الدبيبة وهن يرتدن هذا الصرح الكبير ( اتحاد نساء السودان ) ويكن فاعلات فى أنشطته المختلفة ..

بالتوفيق غزل والى الامام نساء السودان

تحياتي
عماد

المرأةهي الام والاخت والزوجة فهي دائماً في الصف الامامي مع الرجل ولايمكن تجاهلها والمرأة في الدبيبة لها وزنها وربنا يحفظ جميع النساء ويعطيهم العافية.

السلام عليكم اخى عماد وشكرا على تهنئتك للمرأة بيومها العالمى
بالرغم من الاصوات الكثيرة المرتفعة المنادية بحقوق المرأة ومساواتها الا انه اخر الدراسات الت نشرت عن التنمية الانسانية العربية الذي صدر تحت اشراف الامم المتحدة للقضاء على أمية المرأة العربية بحلول عام 2015
اثبتت ان العالم العربى به أعلى نسب امية بين النساء في العالم والتي تصل الى 50 في المئة مقارنة مع 33 في المئة لدى الرجال.
وفي الجانب السياسي منحت غالبية دول المنطقة باستثناء بعض دول الخليج المرأة حق التصويت منذ خمسينات وستينات القرن الماضي وتولت المرأة مناصب وزارية في البلاد العربية.
غير ان النسبة العامة للحضور النسائي في البرلمانات لا تزيد عن 10 بالمئة في الدول العربية وهي ادنى نسبة للنساء البرلمانيات في العالم.
وفى المجال الصحى اورد التقرير انه تتعرض المرأة لنسبة مرتفعة بشكل غير مقبول في وفيات الامهات أثناء الولادة اذ ان هناك في المتوسط 270 امرأة عربية تتوفى كل 100 ألف ولادة. ويرتفع هذا المعدل الى ألف وفاة في أفقر الدول العربية بما في ذلك موريتانيا والصومال.
اما فى السودان فبعيدا عن النساء المشاركات فى الحياة السياسية والاقتصادية والمختارات من النخب لتجميل وجه الانظمة الحكومية
هناك فى اقاصى الريف لازالت المرأة تعانى الكثير وهى لا تسعى للمساواة بل تطالب بالعدالة

مشكورة الاخت / الابنة توته على هذه المعلومات والتى نتمني ان تتغير الى احسن فى الاعوام القادمه لادراك المرا’ة لحقوقها التى هضمت منذ أمد طويل. وحيث مازالت المرا’ فى الريف السوداني تعاني الامرين الجهل والمرض وعدم كفاية الرعاية الصحية الاوليه فنسأل الله ان يجد صوتكن طريقه الى الحكومة لكسب حقوق اكثر للنصف الثاني للرجل ولا يتآتى هذا الا بدخول النساء الي البرلمانات لابراز صوتهن ورفع تلك المظالم
شكرا لمداخلتك الجميلة وأتمنى ان اري بنات بلدي يرتدن تلك المحافل من اتحاد لنساءالسودان ومنظمات المجتمع المدني الاخري التي تخص المرا’

تقبلي تحياتي

عماد

مشكورة على المرور الاخت السكرتيرة ونتمني لكن جميعا عاما سعيدا ونجاحا باهرا ا ونتمني للمرأة السودانية التقدم والرفعة لمجابهة كل الصعاب ومشاكل المرأة فى ارجاء الوطن الحبيب
ودمتن سالمات


عماد