عشنا وشفنا النساء يسطون على الشقق

ألقت شرطة دبي القبض على امرأة من دولة عربية استطاعت السطو على شقق عدة، مستخدمة عتلة ومفك في كسر الأبواب، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي العقيد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن تفاصيل الواقعة بدأت في 14 يونيو الجاري ببلاغ من (د. ش) آسيوية الجنسية بأنها غادرت شقتها لثلاث ساعات للذهاب إلى الطبيب لمداواة طفلها، وعندما عادت حاولت فتح الباب ولاحظت أنه مفتوح وعليه آثار عنف.
وأفادت في بلاغها بأنها حينما دخلت إلى الشقة وبالتحديد غرفة النوم شاهدت امرأة تعبث في محتويات خزانة ملابسها، ولدى مشاهدتها صاحبة المنزل حاولت الفرار إلا أنها تصدت لها ومنعتها من الخروج واستنجدت بالشرطة حيث حضرت الدورية، وألقت القبض عليها داخل الشقة.
وتم اصطحاب المتهمة إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وبسؤالها تبين أنها تدعى (ن. ز) عربية الجنسية واعترفت بأنها دخلت الشقة بقصد السرقة ولم يسعفها الوقت لتفتش بقية الشقة، وضبط بحوزتها سوار ذهبي استطاعت سرقته.

وأوضح المنصوري أن المتهمة كانت تصعد إلى المنزل وتطرق أجراس الشقق وعندما يفتح أحدهم الباب تمثل دور المتسولة وعندما تتأكد من خلو الشقة من ساكنيها تقوم بتغطية العيون السحرية لأبواب الشقق المجاورة كافة بأوراق لاصقة حتى لا يشاهدها أحد من قاطني الشقق الأخرى، وتقوم بكسر باب الشقة المستهدفة مستخدمة (مفك براغي) من الحجم الكبير، وإذا احتاج الأمر تستخدم عتلة حديدية من النوع الذي يستخدمه أرباب السوابق في سرقات المساكن والمحال التجارية، وبعد دخولها تقوم بتفتيش الشقة بحثاً عن المجوهرات والساعات والهواتف والمبالغ المالية وبعد أن تستولي عليها تتسلل خارجة دون أن يشاهدها أحد وتستقل سيارة أجرة إلى مقر سكنها في إمارة عجمان.

وانتقل فريق من البحث الجنائي إلى منزل المتهمة، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتنسيق مع شرطة عجمان، وتم تفتيشه، وضبط كمية من المصوغات الذهبية وعددا من الساعات باهظة الثمن، واعترفت المتهمة بأنها حصيلة سرقاتها الشقق السكنية، التي ارتكبتها بالأسلوب نفسه.

وحذر المنصوري أفراد المجتمع من عدم إحكام إغلاق منازلهم جيدا، مشيرا إلى أن اللصوص يستغلون أي ثغرة للدخول إليها كما ناشد أفراد المجتمع إبلاغ الشرطة في حالة مشاهدة غرباء في المنطقة التي يسكنون فيها.
تحذير الاخوات المتواجدات داخل المنازل عدم فتح الباب لاي شخص غير معروف والجرائم دا كثيرة جداً في الامارات.

عبد الناصر المرة دى كان لمت فينى بتعدمنى الحبة لانى مابقفل الباب دائما والايام دى كترت
الجرائم من النوع ده زمان كانت ما موجودة لكن ضيق الحال خلا اصحاب النفوس الضعيفة
يعملوا كده الله احفظنا