لايفوتك جزء من كتاب اوباما

وحينما رجع أوباما الأب، إلي كينيا، تزوجت والدة اوباما الابن باندوينسي، يسمى لولو، وكان كذلك طالبا التقته في جامعة هاواي، وسافرت معه إلى اندونيسيا ومعهم أوباما الابن، ويشير أوباما إلى افاعيل المخابرات الأمريكية في أندونيسيا، حينما ساهمت في الإطاحة بسوكارنو، وأن الإطاحة أدت إلى قتل مئات الآلاف من الشيوعيين . ويقول أوباما بسخرية إن الذين قتلوا ربما تجاوزوا نصف المليون وأن أكثر أعضاء الوكالة نباهة ًلا يستطيعون حصر عدد القتلى، وهناك انجبت أمه أختاً لأوباما من لولو أسمها مايا وقد مات لولو وعمره (51) عاما.
ويحكي أوباما أن والدته كانت توقظه الساعة الرابعة فجراً ليتناول إفطاره قسراً ثم تقوم بتدريسه اللغة الإنجليزية لمدة ثلاث ساعات يوميا . وفي اندونيسيا كانت والدته تحدثه، عن أن ابيه الذي ينحدر من قبيلة فقيرة، في بلد فقير، وأنّها كانت تبادل أبيه الرسائل، والتي كشفت أن زوجها السابق والد أومبا تزوج بأخرى انجب منها خمسة أخوان وأخت . وأنه أصيب إصابة بالغة في حادث حركة.
ويشير أوباما إلى أن قبيلة اللوا، قبيلة نيلية بدوية أصلها على ضفاف النيل الأبيض بالسودان وهاجرت إلى كينيا كما يشير إلى دينكا السودان وأنهم أخواله من بعد . ومهما يكن، فحياة والدته لم تكن سعيدة لا مع والد أوباما الذي تركها وذهب إلى كينيا ولا مع لولو الذي كان عصبيا أساء معاملتها مما أضطرها إلى طلاقه والعودة إلى هاواي للعيش مع والدها ووالدتها، وهناك لاحظ وعمره (11) عاماً، وضعيته كمواطن درجة ثانية . وأصبح يفهم الإشارات والإيحاءات العنصرية، ومشكلة اللون حتى طغت على خطابه، علما بأنّ والدته أمريكية بيضاء، مما دفعه إلى قراءة دي بوا (Da Bois) وبالدوين ولكن الشخصية الأكثر تأثيرا في كتاباتها عليه، كانت كتابات مالكلوم أكس، وأن لغة مالكلوم سحرته وأصبح يتخيل نفسه من المقتفين لدعوة مالكلوم أكس الذي هجر التدين حسب قوله في آخر أيامه. وأن إكتشاف مالكلوم في أواخر ايامه بأن البيض يمكن أن يتآخوا مع السود في ظل الإسلام، وأن ذلك أحيا الأمل بامكانية المصالحة، وكان يتملكه إحساس مسئول عن مصير كل الجنس الأسود، لذا فإن البحث عن الذات في العرق الأسود يتخلل كل كتابه، على إحسان أسرة والدته عليه، إلا أنه ظل مشغولاً بما أسماه محاولة البيض حشر السود في الأحذية الأوروبية . كما أنّ تفحصه لمؤهلاته وشهاداته العرقية
والطبقية دفعه للتعاطي مع حلقات الماركسيين ودعاة الأنثوية وقراءة فانون وإبراز الموالاة لعوام الجماهير السوداء .
كما علم أن أخاه جونسون الذي أرتد للمسيحية عاد للإسلام لأنه أكثر توافقاً مع الروح الإفريقية ووجد أن معظم أسماء أخوته أسماء إسلامية -زيتونة، ويوسف وعمر وساره الخ، كما انزعج لشيوع الخفاض الفرعوني في كينيا باستثناء وسط قبيلته التي ينظرون إليها كقبيلة غير طاهرة وبعد ذلك تكررت زياراته لكينيا حيث شغله كيف يمكن المواءمة بين الروح الإفريقية والحرية كما أنه سعد بأهله كأخيه الآخر روي (Roy) الذي عاد للإسلام ولميراثه الإفريقي، وانه يريد للأفارقة أن يتحرروا من التأثيرات السامة للثقافة الأوروبية.
أين اوباما رئيس الولايات المتحدة من هذا الكلام وهل سيرجع الى دين ابائه واجداده نسأل الله أن يهديه.؟

من جريدة الرأي العام

وفق الله اوباما , تسلم عمده المنتدي

انا عندى الكتاب دة, ادونى ليهو هدية لكن مافى وقت اقراهو فيهو لانو كتاب كبير. مشكورياعمدة.