| سوق امضبان!!... | |
|
+4غزل مصعب الشيخ مضوي صديق مضوي Khalfatma 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Khalfatma مشرف علاقات عامة
عدد الرسائل : 106 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 4 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 1:52 am | |
| اعجبني هذا السرد الشيِّق للكاتب العبقري عبدالغني كرم الله وودت ان تشاركوني قرآئته ( واالله سوق امضبان اصبح كأنه فلم امام عيوني ) ولقد عرفه في بوست سابق ذو الذوق الرفيع الاخ مصعب حسن الشيخ ... سوق امضبان!!...
مدخل:
تختار المدن، والقرى، دفن سرتها على الشواطئ وملتقى الطرق، كي تقتات، وتأمن عيشها، وتؤنس وحدتها، واختارت امضبان العراء، الخلاء، كي تقتات الروح، دفن سرتها، بذرتها العبيد ودريا، معلم المحبة، وثاقب الروح، مرجحا الفرد، عن حظيرة القطيع!!.
-1- أي مغناطيس هذا !!.
البوكس المتهالك، موديل 78، مرفوع الرأس، مرخي المؤخرة، بفعل شولات البصل، وصفائح الطماطم والعجور، وبسبب عشة المضروسة، وأختها الشمة، وركاب آخرين، تحتهم، وبإيدهم أواني قديمة، ودجاجات، وأحلام صغيرة، وساذجة، متجهين شمالا، فجر الخميس، إلى امضبان!!.
واللوري، المكتظ بنساء طاعنات، وباعة، أمامهم اكياس من البيض المسلوق، يئن اللوري الكهل، وهو متجه غرباً، يجر إطاراته الملساء بفعل الزمن، إلى امضبان!!.
والحافلة، والحمير، والكومر، والجمال، ولواري التراب والطوب والعيش، وقطائع البقر، والمعاز، والخراف، والمتجه شرقا، أو غربا، أو جنوبا، مشدودة إلى منغناطيس غريب، في قلب العراء، سوق امضبان...(لو ما عجيني!! منو البيجيني؟!!).
المعدة تأتي بأفواجها!! العقل يأتي بأفواجه والقلب يأتي بعشاقه..
امضبان مغناطيس المعدة، والعقل والقلب، تستدرج الناس، بألاعيب الطماطم، والمحبة، والحيرة!!.
راديو قديم، كان في فتوته يبث وبصوت عال أغاني الكاشف وزنقار، وهلال مريخ بصوت (علي حمدتو)، وحرب العلمين، يركض الراديو لمصير مجهول، أين ينتهي به المطاف، حين يقايض بديك أو ودجاجة، أو بطانية مهترئة، سوق امضبان وحده يعلم ذلك!!.
لقد عثرت عشة على ضالتها، بعد ثلاث ساعات من المساومة، عثرت على معزة، وبمقايضة طربيزة خشبية خضراء، تعشى على ظهرها ناظر المنطقة، في زيارته الأولى والأخيرة لافتتاح شفخانة الحسناب!!
وذهبت البطانية الصوف إلى قرية الكرنوس، مقابل دسته من البيض المقلي، والجاثم تحت نساء طاعنات، صبورات، مع الويكة والشمار والدكوة..
تتنافس في الاثير نداءت الباعة، تمجد نفسها، وتبخس الآخر، كالنساء، كالفطرة، (برد برد....)،
وحامد ود السر، لا يسمع هذا الصخب، فهو غارق في إصلاح راديو مخشخش، الاستغراق في العمل يمحو الاصوات والضجيج، فأعظم الأصوات صوت الاستغراق، ومحبة العمل!!.
تختار المدن، والقرى، دفن سرتها على الشواطئ وملتقى الطرق، كي تقتات، وتأمن عيشها، وتؤنس وحدتها، واختارت امضبان العراء، الخلاء، كي تقتات الروح، دفن سرتها، بذرتها العبيد ودريا، معلم المحبة، وثاقب الروح، مرجحا الفرد، عن حظيرة القطيع!!.
تحت القبة، قبة من غبار عظيم، تدخل القرية كلها تحتها، يجعلها الغبار مزار عظيم، لباعة وشحاذين وصعاليك وسالكين، تقضي حاجاتهم باتزان، للسالك والبائع والصعلوك، كالعقل القديم، الذي خلق الغريزة، والشعر، والمحن!!.
حلب، وفلاته، ومغاربة وعسيلات ومحس، وبدراب، ودينكا، وبديرية، (كل يوم تتلون، غير هذا بك أجمل).
(حين يحب الله عبدا، يعمل العمل وينسبه إليه).. الماعون اللين غيسلو هين)!!. الدقة صدرو شيطانون قدرو، من أقوال الحكيم البسيط، العظيم العبيد ودريا..
سوق عظيم، يبيع الطماطم والخراف والمقامات والكرامات، بوتقة في عمق العراء، يحج له الفقراء، من كل فج، نقطة الدائرة، رمى العبيد ودريا حجره المبارك في بركة ا لعراء، فانداحت الدوائر، لحواف مجهولة، ابرقت روائحه لشواطئ بعيده، جرت الدائرة كالبراق، للاستحالة، وكنه الإنسان، حيث تصب الارواح في أواني الجسد!!.
أي مغناطيس هذا!!.
يهتدي الجميع بالقبة، قبة سيدي العبيد ودر يا، تلوح كمنارة تهدي هذه الأسراب طريقها إلى قلب المسيد، وقلب السوق!!.
هاهو الدرويش "حاضر"، أكتفى من كل كلام البشر، بهذا البيت: (حاضر في القلب يعمره، لست أنساه، فأذكره)، يردده لنفسه، أم لنا، أم لكائن يراه، أم لذاته، لسنا ندري، وهو لا يجيب، حين تسأله ينظر لك، كأم حنون، ثم يمضي مردد (حاضر في القلب يعمره، لست أنساه فأذكره)، ويقول كلمة حاضر بصورة غريبة، غريبة حقا، كمن يرى شي، وشئ مذهل وجميل وخلاق، وإلا لم اتسعت عيناه دوما، بهذه الحيرة الصادقة!!. وهو يفترش الرمل، ويلتحف السماء، دوماً..
باب الحياء، أنت عاري، وسريرتك عارية، كالحصى، كجوف الماء النقي، لا شئ يخفي بشفافيته، كلنا ماء نقي وصاف، بعيون تلكم الدروايش الحائمين في روض السوق، يملأون عقول، ويقضون وطر، ويزخرفون دواخل، هل هم كذلك، ام أكبر، لست أدري، حاضر في القلب...!!. تبدأ أسطورة القرية بمؤسسها، ومن دفن سرتها، وبذرتها كشجرة غريبة الاطوار، تثمر نبقا، وفولا وجنونا ومحبة!! توغلت جذورها في باطن السلوك، وبسقت اغصانها في مقامامت العرفان، فأورقت واثتمرت، عش للمجانين، والجوعى، دويلة اشتراكية فطرية، أصغر دويلة في الكون، مسيد رملي، لحفاة، وأوارد، وذكر وحلق!!.
(لم يلف هذا الدوريش في السوق؟ خمس ساعات وهو يلف، وينظر لأكوام الطماطم، يلف ويلف، يسفر فمه عن ابتسامه غريبة، يرى الجمال في القبح، والصندل يتضوع من روائح العرق، كأم تغسل تغوط طفلها المحبوب، بأنف الام الرؤوم، وقلبها، يشم الروائح، كل الروائح!!
لم يستحم منذ شهور، ولم؟ جسده معاني، من نور، لا نار، نار المادة هي ا لتي تعرق، وتغضب، وتحقد، يخرج من عالمنا ويدخل البرزخ والملكوت، جواب آفاق، لص من لصوص الروح، يسرق الخواطر، ويسطو على خلجات النفس، ويوزن موسيقى الروح، لكل من يراه، أو يشتمه، أو يذدريه!!
في سوق امضبان تباع المقامات، والطماطم والرؤية!!. هل احسستم بخمر الوعي الجمعي، بأن عقلك، وعقل ذاك الشاري، وذاك الصعلوك، وأولئك الدروايش، وهولاء السواقين، هم عقل واحد!!. يردد: (السير للرحمن بالرحمن، السير لا بالروح، ولا الابدان)!!. أي بائع هذا، رددها امامي، بروحه، وجسمه، ولسانه!! التاريخ رجل عاقل، يمضي في سبيله، بقوى ذاتية، عصية الفهم (العمر قصير، والأمر غامض)، فلا تتهور في التقييم!!
الدوريش: جيت بشنو ياولدي الفتى: جيت بي لوري علي الدرويش: الحديد، بارك الله في سيدي على المرغني، الجاب الانجليز، وعملو السكة حديد، والمدارس، والكباري، وبي وشو طردن!!.
أيها (الارنولد توينبي، سيدي كارل ماركس، هل تعرفون هذا الدوريش، وأنت ايها الامام الطبري، ماهي القوى التي تتحكم في صيرورة التاريخ، البشر، ام ديالكتيك المادة، أم الوعى، أم العقل القديم..
مضي الدرويش، من تحت الظل، وهو يردد (يلبسكم شيعا ليذق بعضكم بأس بعض)، لم تولد في ذهني معاني لهذه الآية لا علاقة لها بكتب التفاسير، والزمخشري، وابن عباس (تؤخذ المعاني من الله، وليس من الكلمات!1)، لا نريد لحم قديد، حدثني قلبي عن ربي، ليس عليهم بمصيطر..
التاريخ واحد، وكل ينظر من ثقب، ثقب الرغبة، أم الرهبة، من نزوة، أو غريزة، هناك من يراه فراشة، وهناك من يراه غولاً، هناك من يعطس من رائحة القرنفل، وهناك من يسكر، التاريخ وتر بين القديم والحديث، وأيدي الزمان والمكان تعزف وقائع الحياة، موسيقى الحياة!!. متسق القوى، نبض القلب، وخاطر العقل، ونضح الجلد، تحيل الاثير إلى خمر، اذنه تسمع الخواطر والرغائب، وسعى الارض في الفلك، وطرق المجرة، يسمع تنفس النمل، ورعشتها الجنسية، ومذاق القمح وهي تمضغة في جحورها المظلمة، غارق ... غارق في بحر وعي عميق، لطيف، بهي، تمتد هالته، وتنداح دائر الماء، دائرة المعرفة، إلى سطح البركة، سطح الإطلاق، وقد رمى الحجر، في بركة القلب، تنداح لحواف الوجود، لشواطئ الإطلاق، النقطة، والدائرة!!.
تحوم عيشة في السوق كضوء حنون، فتختفي ظلمة الجسد، وقد ابتلتعها بئرة المحبة، نشوان، مغني، يفرش الباعة الشوالات ثم توضع الطماطم، ويحلق الذباب، مملكة لا تخاف العدوى، فمن أين جاء المرض الأول!!.
تحب المدن حياة القطيع، فما الذي رمى هذه القرية بعيدا، تبحث عن إنسان كامل، مستغني ومكتفيا بذاته، خلوة، وجلوة!!
نبي الله خاطر!!
(سيدي العبيد!! ياولي المحبة، النافع الضار!! فلتضئ قلبي بمحبتك، هلا سمعت نداء الغريق، ببحر عميق ووقت الظلام، أسالكم سعة المعرفة، وإطلاق المحبة، وعمق العاطفة، وحواس شافية، كل تطل على حديقة الوجود، ووجه الجميل، حيثما أولي!!.
سألكم الصبر عن الله، وملح العشق، وعسل المحبة!!.
اليوم السبت، وزحمة المواصلات، أمواج تتلاطم من البشر، طلاب وعمال وموظفين وتجار وباعة وزوار.
-2-
تفاجأ الشمس، كل يوم أثنين وخميس، بحركة السوق الدائبة، والتي سبقتها بسويعات، فقد انتظم السوق، وفرش الجميع بضائعهم وخضرواتهم، ولم ينتظروا كعباد الشمس، والمعلمين، والتلاميذ، الكسالى، ، قرص الشمس، كي يهتدوا إلى مأربهم وأعمالهم، فالصوت يتحسس طريقه للأذن في وحشة الظلام، وأخبار مونتي كارلو تركض في منتصف الليل للروادي في الريف والحضر.
ومثل هؤلاء، بل وأعمق، يتحسس هولاء القوم طريقهم لنصب رواكيبهم ومتاجرهم.
ولا تهون هذا الأمر، فهو ليست في بساطة أي رجل كسول، حين يتحسس طريقه، عبر ضوء الذاكرة ، في ظلمة الليل، كي يذهب للمرحاض، ثم يعود ويندس في الملاءة، ولا يغمض عينيه، لأنه أصلاً لم يفتحهما، فقد دلته ذاكرته الجغرافية، كي يسير مطمئناً، نائماً، بين الكراسي والترابيز والكتب.
فسوق امضبان ليس غرفة صغيرة مظلمة، مليئة بالكتب، والكراسي لم تغير مواقعه من أخر جلسة، كل كرسي يعبر عن قلق صاحبة، وحركة صلبه الحزين، و، بل ليس غابة عشوائية، بل يعجز الإدريسي على رسم خريطته، حتى البوصلة العجيبة، لا يمكنها أن تذهب بطريق وتعود به، فالطرق متعرجة، تلف حول ذاتها، كالحلزون، وتتقاطع مع نفسها، وتلتقي مع نفسها مرات ومرات، والرواكيب بارزة، وهناك لساتك مغروزة حتى نصفها، كي تجلس عليها بائعات الفول..
ففي غبشة الفجر يحمل الناس شوالات العيش والبصل والنبق والخضار، فيتقاطعون، ويتصادمون، ويتلامسون، ويتصببون عرقا مع ندى الصباح، فالندى الأوراق، والعرق الصدور، والنسيم يداعب بقية خلق الله، النائمين في أسرتهم، على أطراف السوق، أو بعيداً عنه، في القرى المجاورة، حيث يحج للسوق، الحرامي، والشحاذ، والتاجر والطالب والمريض والفضولي والمريد..
انهم صورة مكبرة لما يجري في الخلية، حين كنا نراها من عين المايكرسكوب، حركة عشوائية متقنة تماماً، تجري في ظلام الخلايا، لو أصطدمت ذرتين، لحدثت قنبلة ذرية، فلا تأمن الأشياء الحقيرة أبداً، فمبقدور البذرة أن تكون شجرة وارفة، وبمقدور رسام تشكيلي، أن يصبح هتلر، وفي هذا السوق، بمقدور عصفة بسيطة لطماطم حاجة عشة، أن تكون كارثة تتناثر بفعلها أكوام البطيخ، وتزلق من قمة هرم الليمون شلالات من ليمون أصفر تحت الأرجل.
هذه خواطر شخصية، عن زياراتي لسوق امضبان منذ طفولتي، .. وللسوق بقية..
(منقول سودانيز اون لاين )
| |
|
| |
مضوي صديق مضوي مساعد علاقات عامة
عدد الرسائل : 1301 العمل/الترفيه : manager Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 19 تاريخ التسجيل : 28/08/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 1:54 am | |
| فعلا سرد جميل لسوق امضبان مشكور يا خال فاطمة | |
|
| |
Khalfatma مشرف علاقات عامة
عدد الرسائل : 106 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 4 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 1:58 am | |
| مضوي يا سلام عليك وينك
عملت ليهو سكان !!! | |
|
| |
مصعب الشيخ عضو إداري للمنتدى
عدد الرسائل : 1567 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 10 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 3:04 am | |
| استوقفتني زكره من زكريات الزمن الجميل وهو يوم السوق بام ضوابان من يومي الاتنين والخميس كانت من اجمل ايام الاسبوع علي الاطلاق واستعد لهذا اليوم قبل يوم كامل هوالاحد ان كنت ذاهبالسوق الاتنين اوالاربعاء ان كنت تنوي الذهاب لسوق الخميس انام باكرا واصحي الدغش متوجها لدار والدي الشيخ محمد عدلان لاجد ريحة شاي امي ام حنانه المقنن ضاربه في الشارع تجيب الضهبان ادخل الدار والقي التحيه ومعاهاقبله في خدي ترسمها امي ام حنانه وهي تقول حبابو ودحسن واجلس بجانبها ارتشف شايها المقنن والمطعم سلفاوجاهز من حلتو لافي سكريه لايحزنون ولاسؤال تشرب كم معلقه الطعام واحده والخشوم واحده وبعد شراب الشاي المدنكل يوجهني ابوي الشيخ بالذهاب للزيبه عشان اسقي الحماره واعلق ليها علوقه استعداداللرحله فاحمل الجردل ملئ بالماء وتكبوا في الطشت وتقعد تصفر بشفتيك حاسا الحماره علي الشراب لااعلم سر الصفاره واستجابة الحماره لهذاالنداءالحنين ومن بعد فراغ الحماره من شربها والعلوق وجبتها ياتي الوالد ليضع السرج فوق ظهرالحماره واللبده واساعده بشد الضناب تحت زيل الحماره واخيرا يضع الفروه الملساء فوق السرج وينتكي الوالد الشيخ فوق حجر ليساعده علي الركوب فوق ظهر الحماره ومن ثم اشب انا امامه ليضعني في حجره ويضمني بساعديه مثل حزام الامان في السياره حتي لااقع فتبدا الرحله متجهين لسوق الشيخ بامضوابان وفي الخلاء الفسيح تشاهد مجموعات من الحمير راكب عليها ابواتنا واجدادنا هداك جدي محمد وبركات وكتاحة حمارتو تسوي ياليل وفي جانب اخري تلمح الخال كباس متلفحا بتوب السكوبيس يسابق الريح وهذا العم الجاك ياتي مسابقا ونصل السوق ونربط الحمار قدام سوق السبابه والغنم ويوجه الوالد عبدالقادر اب ساعه بان يخلي باله من الحماره ونشق انا والوالد الرواكيب وندخل احدي البرندات ليتركني لودالمعقول لحلاقة شعر راسي ويذهب هو ليشتري اشياءه وبعد الحلاقه يعصرفي يد ودالمعقول قطعه معدنيه اظنها ريال هي ثمن الحلاقه ويعرج بي لدكان التفح الخياط لاستلام العراريق والسراويل المتككه وفي رحلة العوده نعود والحماره تخطو بنا ببطءلثقل الخرج المحمل بالخيرات خضروات وملحات ولحوم واهمها لحمة الضرع وام فتفت والخدره وعند الوصول يفتح الباب ضلفتين فتدخل الحماره مفزوره من شدة الحمل وبعد لحظات تكون لحمة الضرع وام فتفت جاهزه بجانب ملاح الروب الاحمر بالكسره القلع فناكل شاكرين حامدين الله علي نعمائه الوفيره | |
|
| |
مصعب الشيخ عضو إداري للمنتدى
عدد الرسائل : 1567 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 10 تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 3:13 am | |
| هلا بي حبيبنا خال فاطمه وليك وحشه والله وسررت بنقلك لهذه القصه الجميله للقاص عبدالغني كرم الله وهو يسرد سرد بديع عن سوق الشيخ وفعلا اجاد الوصف واشكرك لكلامك الطيب عما كتبت من قبل عن سوق امضبان وهذه شهاده اعتز بها منك وانت الرجل الفنان والمتذوق وهاانا اعيد لك ماكتبت عن سوق امضبان والشئ بالشئ يزكر ولك مؤونه عام من الود خال فاطمه | |
|
| |
غزل عضو ممتاز
عدد الرسائل : 87 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 0 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 8:34 am | |
| الكاتب الرايع عبد الغني كرم الله صور لنا لوحة تشكيلية جميلة بوصفه لحركة سوق أم ضوابان ولما يجري فيه من أحداث وخال فاطمة أبدع وكان موفق تماما في إختياره للموضوع ونقله لنا وكذلك مصعب الشيخ تفنن وتجلى في التعبير عن ذلك الزمن الجميل وتلك البساطة المتناهية ورسم لنا صورة روعة لذلك السوق العجيب الملئ بالخيرات الوفيرة ونسال الله أن يديم نعمائه علينا وان يحفظها من الزوال | |
|
| |
ام روان عضو مرشح للإشراف
عدد الرسائل : 695 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 6 تاريخ التسجيل : 13/06/2009
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 11:57 am | |
| بدالغنى كرم الله ابدع فى مكتوبه الرائع هذا ووصل لنا بساطة المواطن السودانى وطبيعته الجميلة ومصعب ابدع ايضا السودان يا خال فاطمة فيه عقول تستحق ان يقف لها التاريخ توقيرا واحتراما مكتوب جميل حقا وسرد فوق الممتاز | |
|
| |
abazer arbab مشرف علاقات عامة
عدد الرسائل : 1137 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 4 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| |
| |
الشيخ فرح مشرف تقنية الكمبيوتر
عدد الرسائل : 2693 العمل/الترفيه : كل ما يتعلق بالكمبيوتر Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 10 تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 8:58 pm | |
| عبد الغني كرم الله يمتلك إسلوب أكثر من رائع في القصص وطريقة سردها بإسلوب مشوّق وجذاب ، لا استطيع الحديث عنه فقد شد إنتباهي من اول مرة بموضوعه الذي نقله الاخ عماد وهذا الذي ايضا نحن نتصفحـه وقد يكون واكيد للكاتب مواضيع كثيرة تحمل مثل هذا الجمال والرواية الجميلة البسيطة المنمقة ، فهـو إذا امكن لي ان اطلق عليه لقب ( خليفة الطيب صالح ) بإسلوبه هذا يشجعنا بكتابة مدوناتنا الخاصـة تأسياً به ومجاراة له وليتنا نستطيع . إنتهـى ....
خال فاطمة تسلم لي خال فاطمـة على هذا الاختيار الذي وفقت فيه تماما .
الاخ مصعب ضحكتني وإنت بتصفر للحمارة أكرم الله ناظرك عزيزي المتابع ..... رحلتك جميلة وانت مع السوق إبتداء من شراب الشاي المقنن ومرورا بي ( ود المعقول أوعى يكون ظعمتك ولا عمل ليك قصـة ها هاههاههاههاههاها ) وإنتهاءً بضرب الشية وأم فتفت رجعتنا لواقع سنين جميلة لكن ما كنا بنمشي مع الوالد بركات عليه رحمة الله وعلى الوالد والعم الشيخ ود عدلان ....
أهمس ليك في أذنك ياأخ مصعب اكتب مدونة خاصة عن مسيرة حياتك قريبا سنضيف ليكم هذه الفكرة واستعدوا لكتابة عن سيرتكم منذ الطفولة
تقبلوا مروري وشدة أعجابي بهذا البوست | |
|
| |
nazim مشرف قسم الرياضة
عدد الرسائل : 1836 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 20 تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأحد يوليو 19, 2009 9:40 pm | |
| ما اجمله من وصف من الاستاذ عبدالغنى كرم الله والفنان مصعب. وما اجملها طلتك اخى محمد احمد وذوقك العالى واختيارك الموفق. تحياتى واشواقى. | |
|
| |
الشيخ فرح مشرف تقنية الكمبيوتر
عدد الرسائل : 2693 العمل/الترفيه : كل ما يتعلق بالكمبيوتر Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 10 تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الإثنين يوليو 20, 2009 9:28 pm | |
| تاني جيتكم ولحسن حظكم علشان تعيشوا مع الوصف الجميل أهدي ليكم مجموعة من الصور لسوق أم ضوابان **** أزيـكم يا شباب حبابكم الف في سوق أم ضوا بان ***** *** **** *** ** كفاكم كدا ولا نزيدكم **** | |
|
| |
Khalfatma مشرف علاقات عامة
عدد الرسائل : 106 Personalized field : اكسب مع ثلاثية روان : 4 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: رد: سوق امضبان!!... الأربعاء يوليو 22, 2009 1:30 am | |
|
الاخ مصعب والله سردك لا يقل عن عبدالغني بل والله ذكرتنا الشاي المطعّم من نارو
وحنية اماتنا بي سلامن لينا في جضومنا وكان جيت اغبش يقولن ليك دقيقة انمسح ليك وشك دا من الغبشة دي
وذكرت اللبدة والضناب وازيدك بي اللّباب وهو بشد السرج مع صدر الحمار ولا شنو
ويا ريت يا مصعب لو تستضيفوا لينا العم والوالد حسن الشيخ في الكرسي الساخن لانه والله موسوعة وما تبخلوا علينا قول لي عيو شد حيلك معانا
الاخوات غزل وا ام روان اكيد يكون لعابكم سال لي امفتفت بس مايكون اتحنكشتن وتقولوا
لا اكلناها ولا نضفناها
زاهر بالغت في ظعمتك ود المعقول لانه كان قعدتّ ليهوا مظعمتك مظعمتك ومشكور علي الصور .
ناظم انت اكيد ما يكون يتسوقتّ كداري لانو بكاسي العسيلات في خشم بابكم
اباذر الفات مابيجي تاني واكيد بيتكون بيتجيب الكبدة من امضبان لانه الفي الدبيبة بيتكون محجوزة للمرحوم هاشم الشيخ الدريس ( بابو عندها ضابط )
| |
|
| |
| سوق امضبان!!... | |
|