لله درك يا هلال الملايين

مداً لطوفانك وهدير كلماتك اقول يا هلال الملايين .... الهلال ظل يعاني ما يعانيه من نهش وظلم في حقه وبرغم ذلك ظل صامدأ لا تعتريه الكلمات ولا تؤثر فيه كيد الحاقدين وظللنا نقف معه في هزيمته وفي فرحه فالهلال عظيم وهو ما زال يعطي الدروس في الاخلاق والأدب والصمود بجنود متواضعين كرسوا جهدهم لرفعة البلاد غير ناظرين للمادة وهدفهم إسعاد الملايين الهادرة فلله درك يا هلال ....

نال الهلال لكرامة السودان في حين عجز الأخرين فاصبح هو المدافع والقلعة الحصينة التي لا تنفد من خلالها سموم الأعداء والحاقدين ... كان مثالاُ للصبر والوفاء .... كان الاب الحنون لأبناءه ....

سماته الأدب والرفعة والخلق السامي والتواضع والنصر في اصعب المحالك ... كريم معطاء وفر انصاف الفرص فمن الذي يقول لي ان نصر الهلال هو الدافع لنصر المريخ وتقليص فارق النقاط وبرغم المكايدات هذه لم ينسي الهلال خصمه اللدود ....ولكن السؤال لمن هذه الفرص في إناس يعضون اليد التي تمد لهم المساعدة وملأهم الغرور والمادة وقالوا انما نصرالهلال هزيل في حين إن هذا يرجع لصالحهم فكان ردنا إن قلنا ربنا اجعل كيدهم في نحرهم .... فأصابهم ما أصابهم وعرفوا إن الحق حق وإن الاستهتار بكرامات الغير مذلة ..... والمدرسة كانت عظيمة

شيشك شيشك ياشرف روق المنقة كفاية العملتوا امبارح فى الحلة والهلال فوق الكل

تأسس نادي الهلال السوداني في الثالث عشر من فبراير عام1930م، ومنذ نشأته أصبح رائداً للحركة السودانية بضروبها المتنوعة، وتمارس فيه شتى المناشط الرياضية والثقافية،ككرة القدم، السباحة، كرة اليد،بجانب كرة السلة،والملاكمة،والتنس بأنواعه المختلفة ،ويقول المؤرخون أن اختيار اسم الهلال جاء في جلسة مسائية لمؤسسيه، فجأة أطل عليهم القمر، وسطع وأنار موقع الجلسة في ليلة منتصف الشهر، واختار أحدهم أن يكون اسمه القمر، ورد عليه أخر ولما لا يكون هلالاً، وتم الاتفاق على الاسم الكبير الذي كسب بمرور الوقت حب أغلبية الشعب السوداني، وأصبح هتافهم الكبير، وهو أول نادي يطلق عليه اسم الهلال في الوطن العربي، وهذا يعني أنه رائد أندية </STRONG>الهلال في الوطن العربي.</STRONG>